الي الجبهات ربي يناديني وهل اعظم منه نداء؟!

كما عودتنا ثقافة الزامل ان تجود لنا بأبلغ ابيات القصيد

والتي تختار بدقة وعناية لإخراجها في عمل فني يتناقله العامة ببساطة ويسر بعد عناء كاتب القصيد و ايجاد اللحن المناسب مع إيقاعات بسيطة

و اداء صوت متقن فتكتمل لنا لوحة جميلة في زامل يمس شغاف القلوب لما فيه من احاسيس فياضة تعبر عن الذات و تنمي فيها النزعة الجهادية وحب الوطن ...

وتمدنا بالفخر بأمجاد التاريخ وبالبطولات التي سبقت العصر والآوان وتحفزنا على الأقتداء بماضينا التليد...

 

واليوم يمر علينا احد اقوى الزوامل بعنوان (الى الجبهات ربي يناديني)

 

زامل غني بالمرادفات القوية وبتناغم شجي يجمله صوت الأسد المزمجر عيسى الليث والذي يعتبر مجاهد عظيم فجهاده بأداؤه جبهة متكاملة لا تهزها اي عاصفة ...

تتحدث ابيات القصيد عن التربية الجهادية الحقة

فتجعل من نداء الله الى الجبهات شيء معظم لا يمكن التواني عنه او التراجع ...

فالآيات الجليلة بالنور تهديه وتنير دربه وتحثة على اهمية الجهاد فهو رحال في هذا الدرب ومحال ان يتردد لحظة  عن الذهاب للجبهة الشرف...

 

سيذهب تارك خلفه بيته واولاده وكل عزيز في حياته

فقد باع نفسه لله طارقا بابه لينجيه من النيران والذنوب تخزيه فبهذا التقرب من الله ينقص من احماله والتي تثقل كاهله من هموم الدنياء

 

و لا يمكن ان ينسى جرائم بني سعود وقتلهم الأطفال لن ينسى مناظر اشلاء الأطفال المتناثرة

ودموع ثكلى في مجراها حمراء اللون !!

حينها يفز كأسد كاسر تجري في دمه النخوة والشهامة ويتحزم سلاحه ويحكم اداخل الرصاص في البندق بحماس متقدويدق به الغزاة والطغاة العابثة في ارضه واهله

ويصد كل نذل كواه بلضى الحزن والألم ..يهبون كسيل جرار رجال ..الةجال ويحثهم هذا المجاهد على اهمية الجهاد ويحفزهم بضرورة القتال ضد الباغي والعاتي..

ويضيف الشاعر تعبيرا عن المجاهد

 

انا في السهل والجبال خوي لليل كالذئب لا يخشى القفار بوحشتها او سواد الليل وذكر الله دائما على باله يقوي من عزيمته فهو يذكره على الدوام في السراء والضراء

ثم يردف قائلا

انا وهبت نفسي لله وهو متكفل بحمايتي و الله معي وهو يكفيني...

اشق هذه الرمال وأدوس الجبال وانا على ثقة بالله لا سواه..

 

رضاه غاية الآمال وهو من يفرغ الصبر ويملاء به جوفي وفي كل الأحوال يجعل من العسر يسر.. فبحول الله وقوتة دسنا الجبريين كجبروت فرعون عبيد الأمريكان وخدام الصهيون..وقطعنا أذيال عبيد المال

 

وفي بيت شعري آخر زادت قوة معناه مرفقة بصوت عيسى الليث الشجي والمؤثر يبعث في النفس العزو لمثل اؤلائك الانفس المعطائة والغيورة والتي من اخلاقها المروءة والأصالة وكل شمائل يفخر بها العربي الأصيل

محال ومحال ويرددها تكرار

تقوية للمعنى للعهد

 

 

محالي ...ان  يخون دماء الشهداء و يخون الآسرى المكلومون

فهو لا يبالي بحلف سعود الانجاس فقوة الله اكبر منهم

فهو واثق بالله وثقته به تملأ شرايينه

وفي ختام لهذا القصيد الرائع والزامل المجلجل ينهيه بكلمة

فيها من الحنين والحميمية  والأصرار والإقدام  والنفس المتشبعة بالإيمان قائلا

هدى القرآن سأحميه بعيوني

وكانت هذه الكلمات المتميزة والبديعة ..والتي اجادها بيان وتبيان للمتميز...

عبدالسلام المتميز ...لله دره اسم على مسمى...

والى الجبهات يا رجال الرجال..

وستهب رجال ثائرة للقتال....

 

 

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
4 + 6 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.