ما يريده الشريك شراكة مع وقف التنفيذ !!

الجميع يعلم بأن المكونان السياسيان أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر وحلفائة أتفقا على توحيد الصف والدخول في شراكة سياسية وتم تشكيل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وأستبشر الشعب خيراً ، ولكن أنصار الله لم يكونوا يعلمون بأن الشريك يريد شراكة مع وقف التنفيذ ، بمعنى أن المؤتمر أراد من أنصار الله أن يكونوا في الواجهة أمام الشعب ويقوم بتحميلهم مسئولية إدارة الدولة وفي نفس الوقت يقوم بالتحريض عليهم وتشويه صورتهم أمام الشعب .

يشن حملة لمطالبة أنصار الله بصرف المرتبات وهم من بأيديهم الوزارات الإيرادية وهم من يرفضون توريد الإيرادات إلى البنك المركزي .

يشنون حملة ضد أنصار الله ويتهمونهم بالإقصاء بينما الواقع يثبت بأن الوزراء المحسوبين على المؤتمر هم من يقومون بإقصاء أنصار الله من الوزارات ويستبدلونهم بمؤتمريين وحرصاً على وحدة الصف تغاضى أنصار الله عن ذلك وقاموا بمعاقبة كل من أشتكى منهم المؤتمر .
يتهمون أنصار الله بالفساد ويقومون بشن الحملات الإعلامية ضدهم وعندما طلب أنصار الله بتفعيل الأجهزة الرقابية لتقوم بدورها في محاربة الفساد والكشف عن الفاسدين رفضوا ذلك وعرقلوا أي عملية إصلاح للأجهزة الرقابية .
يتهمون أنصار الله بأنهم ينهبون موارد الدولة ويقومون بشراء الفلل والأراضي وعندما طالب أنصار الله بالكشف عن حجم موارد الدولة للشعب رفضوا ذلك
وعندما قام القضاء بمحاسبة الفاسدين قامت الدنيا ولم تقعد وأصدروا البيانات وعقدوا الإجتماعات ووو إلخ.

يدعي الشراكة بينما هو من يقوم بتعطيل صلاحيات المجلس السياسي ويرفض إستلام رئاسة المجلس ويتغيب عن إجتماعات المجلس إذا كان من جدول الأعمال مناقشة وضع الأجهزة الرقابية والقضائية ولا يعود للجلسات إلا تحت شرط عدم مناقشة هذه المواضيع وإبعادها من جدول الأعمال 
 
يسخرون من أي فعالية فيها رفد للجبهات بالمال والرجال التي يقوم بها رئيس اللجنة الثورية وهم لم يقوموا يوماً من الأيام بالحشد للجبهات أو رفدها بالمال والرجال والقوافل الغذائية .
يريد شراكة شكلية
شراكة بدون تفعيل أجهزة الدولة !
شراكة بدون إصلاح الأجهزة الرقابية والقضائية !
شراكة بدون تحشيد ورفد للجبهات !
شراكة بدون محاربة للفساد ومحاسبة للفاسدين !
هكذا يريدها وهذه الذي لن يقبل بها أنصار الله .

#الشراكة_تتطلب_النزاهه

#الرقابة_الشعبية