الصالح للمؤتمر والصالح والمؤتمر

لم يعد هادي أو علي صالح الوتد الذي يرتكز عليه حزب المؤتمر في توسعه وحركته ونشاطه  بل على العكس أصبحا حملا ثقيلاً على المؤتمر ولذلك فأن استمرار الحزب في الاعتماد على عليهما سيؤدي حتميا إلى القضاء عليه كحزب .

علي عبد الله صالح يغرق كنتاج طبيعي لأفعاله وحيث وقد تخلى عنه  وخذله شركاءه في الماضي بل وأكثر من ذلك يستمرون في إذلاله لإغراقه وحيدا وبعيدا عنهم , لذلك فجل ما يريده صالح الانتقام ممن خذله مستخدما بذلك حزب المؤتمر , فالمؤتمر بالنسبة له في هذه المرحلة ما هو إلا مجرد وسيلة للانتقام من هذه الإطراف التي أوصلته إلى هذا الموصل وفي المقابل سيسلم عبدربه منصور هادي المؤتمر لمعارضيه كما سلم حكومة الوفاق.

سيكون استخدام علي صالح للمؤتمر كأداة للانتقام الرصاصة القاتلة التي ستقضي على المؤتمر كحزب وعليه فأن الحل الأمثل للمؤتمر من وجهة نظري سيكون:

·        أن يستغل تحرره من أي ارتباط أيدلوجي في تقديم مشروع سياسي يحمل ملامح الدولة المدنية ,هذا التحرك سيؤدي إلى نقلهِ نقله نوعيه كما نصحهم بذلك الدكتور محمد المتوكل.
·        أن يدخل في شراكة مع قوى حيه حقيقية وشخصيات مفكرة وعليه ان لا يتكل على بعض قياداته المستهلكة إن صح التعبير مثل البركاني ومشائخ الفيد وغيرهم ويسعى لتسمية أناس مقبولين في الوسط السياسي والشعبي ويتيح لهم التحرك بقوة .
·        ان يؤمن بالعمل المؤسسي داخل الحزب عوضا عن الأسلوب القديم الذي انتهجه المؤتمر في ترويج نفسه الا وهو المال والسلطة

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
4 + 4 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.