يوم القدس العالمي: فلسطين عربية والقدس سيعود (تقرير)

اسماعيل الشامي 

يحيي المسلمون يوم القدس العالمي في آخر جمعة من رمضان من كل عام، ليؤكدوا من خلال ذلك أن فلسطين عربية وأن القدس سيعود، وأن كيان العدو الإسرائيلي غاصب محتل يجب طرده وتطهير كل الأراضي الفلسطينة من دنسه.

ولأنها قضية أمة، كان للقدس يومه العالمي، يوم دعا الإمام الخميني لإحيائه في الجمعة الأخيرة من رمضان من كل عام بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979 والهدف تصويب البوصلة باتجاه فلسطين وتوجيه العداء نحو العدو الحقيقي في زمن أصبح التطبيع فيه مباحا والمقاومة تنعت بما يسمى الإرهاب.

تظاهرات في جميع أنحاء العالم تقام في هذا اليوم، احتفالات لا تقتصر على الدول العربية والاسلامية فقط، بل إن العديد من الدول الغربية تنظم المسيرات من أجل فلسطين ويعتبر يوم القدس في الغرب يوما مفتوحا أمام كل من المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.

كما أن احتفالات ضخمة ومسيرات مليونية تخرج في عدد من الدول العربية والإسلامية كإيران وباكستان وأفغانستان واليمن والعراق وغيرها يرفع فيها العلم الفلسطيني وتردد فيها الشعارات المناهضة للعدو الصهيوني والاستكبار العالمي.

ومع مرور الأيام تتسع رقعة إحياء هذه المناسبة في أنحاء العالم حتى أصبحت مناسبة عالمية تنتظرها الشعوب كافة.