صالح وجمان رئيسا دوريا وعلي البخيتي ناطقا للملتقى العام للقوى الثورية يوضح اسباب مقاطعة الملتقى لما يسمى باللانتخابات الرئاسية.

ناقش الملتقى العام للقوى الثورية أمس الاحد في اجتماعه الاول عددا من المواضيع، مجددا تأكيده على موقف الملتقى الثابت الرافض للمبادرة الخليجية وكل ما يترتب عليها بما في ذلك ما وصفها بـ"المسرحية الهزيلة" التي يطلق عليها الانتخابات المزيفة لعقول الشعب ووعيهم، داعياً اليمنيين الاحرار إلى رفضها.
واختار المجلس في اجتماعه امس الشيخ صالح علي وجمان، كرئيس دورته الحالية لمدة اربعة اشهر وفقا للابجدية للقوى الثورية المؤسسة للملتقى، كما اختار الاستاذ علي ناصر البخيتي ناطقا رسميا باسمه.
ودشن الملتقى اعماله بالدعوة لمسيرة عصر اليوم بصنعاء لاعلان موقف الملتقى الرافض للانتخابات الرئاسية المقررة غدا الثلاثاء.
وأعلن الملتقى في بيان صدر عن الناطق باسمه علي ناصر البخيتي اليوم، عن مقاطعته للانتخابات الرئاسية التي عدها بمثابة "استفتاء". وعزى مقاطعته للانتخابات لغياب التنافس بما يخل بابسط شروط الديمقراطية، وكونها جاءت بتشريع من برلمان فاقد للشرعية بسبب إنتهاء فترته القانونية، ولأنها انبثقت عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية اللتان لا تحضيان بأي شرعية ثورية بسبب عدم موافقة مختلف مكونات الثورة عليهما .
واضاف البخيتي أن من بين اسباب مقاطعة الانتخابات، استخدام وسائل الاعلام الحكومية ومقدرات الدولة في الترويج للمرشح الوحيد واعتبرها "مخالفات واضحة لكل قوانين الإنتخابات في العالم"، كما اعتبر الانتخابات محاولة لإضفاء الشرعية على الحصانة التي منحها "نصف النظام لنصفه الآخر" في إنتهاك جسيم لحقوق الضحايا في جنوب الوطن وشماله على مدى عقود .
وأكد الناطق باسم الملتقى ان الانتخابات لا تلبي شعارات الثورة التي تنادي بدولة مدنية وأول شرط للمدنية أن يكون رئيس الجمهورية مدني، مشيرا انها تتم وفقاً لأجندات اقليمية ودولية في محاولة لحرف مسار الثورة عبر إنتاج نظام تبعية مشابه للسابق بوجيه جديدة عبر تبادل للإدوار .