الجيش السعودي يتكبد الخسائر في الحدود

ضمن الرد على استمرار الخروق بمظاهرها وأشكالها المتعددة، وفي الإطار المحدود حقق أبطال الجيش واللجان الشعبية خلال الأيام الماضية إنجازات نوعية في جبهة ما وراء الحدود، محدثين خسائر كبيرة في عديد وعتاد الجيش السعودي في عمليات بدأت بإطلاق الصواريخ الباليستية على القواعد العسكرية السعودية ومراكز القيادة والسيطرة ولن تقف عند حد الكمائن وضرب التجمعات وتدمير المدرعات والآليات العسكرية.
وبداية تلك الإنجازات من محور نجران حيث تمكنت الوحدات القتالية المرابطة هناك من تدمير وإحراق دبابتين سعوديتين من نوع “أبرامز” جراء استهدافهما بصاروخين مضادين للدروع في عمليتين منفصلتين زمانا ومكانا، الأولى كانت متمركزة شرق موقع الشرفة، والأخرى في موقع “رجلاء”، وفي الأخيرة لقي قائد كتيبة الدبابات في اللواء 84 مصرعه، إلى جانب مساعد أول في القوات البرية السعودية، إضافة إلى تدمير مدرعة سعودية ثالثة ومصرع طاقمِها إثرَ كمين محكم وتفجيرها بلغم مضاد للدروع غربَ موقعِ الخضراء.
وفي عسير لقي مجموعة من العسكريين السعوديين مصرعهم في قصف صاروخي استهدف تجمعا لهم يوم الاثنين الماضي في موقع “ثيا” بالربوعة، وذلك قبل يوم من مقتل جنديين سعوديين إثر استهدافِهما بسلاح ٍمناسبٍ أثناء محاولتِهما استحداث موقع جديد في ذات المنطقة التي دُمرت فيها أيضا جرافة سعودية أسفل “تبة حسن” أثناء استحداثها لمواقع عسكرية جديدة، إضافة إلى تدمير دبابة من نوع “أبرامز” في موقع “ملطة”.
وسبقت هذه العمليات التي حرص الإعلام الحربي على توثيقها بالصوت والصورة صواريخ الجيش واللجان الشعبية الباليستية مستهدفة -بـ4 صواريخ من منظومة “زلزال”3 محلية الصنع- قواعد ومعسكرات في نجران، 2 منها على معسكر الحرس الوطني، وواحد على معسكر الدفاع الجوي، وآخر على قاعدة “بن يالين” العسكرية. وليس آخرًا فقد تم استهداف معسكر في “أحد المسارحة” بجيزان بصاروخ من نوع “توشكا” أحدث خسائرَ كبيرة مادية وبشرية في صفوف القواتِ السعودية، ومدمّرًا غرفةَ عملياتٍ لتنظيمِ الزحوفاتِ باتجاهِ مديريتَي حرض وميدي في حجة.
وفي محور جيزان أيضا وإلى جانب استهداف القوة الصاروخية بصواريخ الأوراغان مرابض للمدفعية السعودية ومواقع مستحدثة دمَّر الجيش واللجان الشعبية مؤخرًا دبابة “أبرامز” في برج “العبادية”، وآلية عسكرية في موقع “الفريضة”، عدا عن استهداف تجمُّعًا للجنود السعوديين بقذيفة مدفعية في موقع “الشبكة” بالخوبة.
وفي مجموع ما دمره الجيش واللجان الشعبية من مدرعات وآليات للجيش السعودي في هذه المحاور خلال 5 أيام: 4 دبابات من نوع “أبرامز”، وجرافة سعودية، ومدرعة، وآلية عسكرية، عدا عن عشرات الآليات التي دمرت جراء الضربات الصاروخية.
ومن خلال هذه المعطيات ما يؤكد على أن ثمة ما يؤهل المقاتل اليمني لفرض معادلة جديدة في الحرب لردع المعتدي السعودي وكف عدوانه على الشعب اليمني.