مسيرة التضامن مع الجرحى تكسر حاجز المنع العسكري رغم الإعتداء عليها وتصل للمعتصمين أمام مجلس الوزراء

أنطلقت من أمام منصة ساحة التغيير عصر الأحد مسيرة تضامنية مع جرحى الثورة المعتصمين أمام مجلس الوزراء منذ الثلاثاء الماضي  وتوجهت لساحة المعتصمين أمام المجلس ، ورفعت المسيرة شعار التضامن مع الجرحى المضربين عن الطعام والمطالبة بتشكيل حكومة كفاءات ونزاهة وعند وصولها بالقرب من مجلس الوزراء أقدم جنود من اللواء الرابع مدرع المتمركز قرب مجلس الوزراء على منع المسيرة من الوصول إلى الساحة التي يعتصم فيها الجرحى المضربين عن الطعام .
حيث أطلقوا وابلا من الرصاص لمحاولة منع المسيرة من التقدم إلى أمام مجلس الوزراء بهدف تفريق المشاركين في المسيرة وقد تعرض عدد من المشاركين في المسيرة للاعتداء بأعقاب البنادق والعصي والهراوات من قبل جنود اللواء الرابع.
من جهة أخرى أقدم النائب أحمد سيف حاشد وكيل جرحى الثورة ومعه العشرات من الشباب على أفترش الأرض أمام حديقة الإذاعة، أثناء إطلاق الجنود النار لمنع تقدم المسيرة، مرددين هتافات منددة بحكم العسكر وحكومة الوفاق التي تنكرت للجرحى ورفضت علاجهم، وزادت بقمع المتضامنين معهم .
وقد حاول الجنود تشكيل حاجز بشري لمنع التقدم ولكن أمام إصرار المشاركين في المسيرة على الوصول إلى ساحة الاعتصام جوار مجلس الوزراء، أضطر الجنود المحاصرين للمسيرة لتركها تتقدم صوب ساحة الاعتصام.
وأنتشر العشرات من الجنود على امتداد مبنى رئاسة الوزراء ومبنى الاذاعة المقابل له، فيما أنتشر أخرون على أسطح المباني الحكومية، وذلك أثناء مرور المسيرة باتجاه ساحة الاعتصام. وهتف المشاركون في المسيرة أثناء وصولها إلى أمام الساحة التي يعتصم فيها جرحى الثورة المضربون عن الطعام هتافات تضامن مع الجرحى، ومنددة بتصرفات حكومة الوفاق الوطني، ووزير المالية صخر الوجيه.