عام من السيطرة على الحثيرة بجيزان

بعد مرور عام بعث أبطال الجيش واللجان الشعبية من قرية الحثيرة بجيزان برسائل للنظام السعودي تظهر حجم الجهوزية والاستعداد لدحر كل محاولات العدو السعودي.

 

من اين جاءوا؟ ذاك تساؤل لا زالت قيادة الجيش السعودي تردده صباح مساء؛ فما حدث كان صاعقة وعلامة فارقة في تاريخ العدوان على اليمن، عام مضى منذ أن أعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية سيطرتهم الكاملة والتامة على قرية الحثيرة التابعة لقطاع الموسم بجيزان في عملية عسكرية نوعية خاطفة وقاصمة جعلت العدو السعودي يترنح.

 

وبعد مرور عام من محاولات الجيش السعودي البائسة واليائسة لاستعادة المواقع يتذكر اليمنييون كيف اجتاز أبطال الجيش واللجان الشعبية ذاك السياج الذي لم يكن إلا بوابة عبور لا نهاية لها في العمق السعودي.

 

بهذه اللهجة وسرعتها لا زال المقاتلون اليمنييون يثبتون أن الإنجاز لن يتوقف هنا، فالأنظار

تتجه نحو الشمال من قرية الحثيرة. وهنا بعض جواب لمن يتساءل كيف عبروا، أما الجيش السعودي فقد بات واضحا أنه وبعد عام بات أكثر إدراكا أن الضريبة كبيرة فقط بمجرد البقاء أمام الطوفان القادم من قلب الانتصار لمظلومية هي الأكبر في القرن الـ21.

_____________________________

 

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :

http://telegram.me/thelinkyemen