الكاتبه أروى عثمان تعتزم محاكمة الماوري أمام القضاء الأمريكي على قذفه لها

تعتزم الكاتبة والناشطة، أروى عبده عثمان، رفع دعوى قضائية أمام القضاء الأمريكي ضد منير الماوري، على خلفية بذاءاته وقذفه للكثير من الناشطات اليمنيات، والتي كان آخرهن أروى في منشور غير أخلاقي نشره على حائطه في الفيس بوك.
وفي ردها على الماوري، كتبت الأستاذة أروى عبده عثمان، على حائطها اليوم في فيس بوك: "سأرفع عليك قضية التحرش أيها الماوري أمام القضاء الأمريكي الذي لن يخذلنا، وليس اليمني الذي خذلنا مع شيخك حميد الأحمر".
وأضافت أروى: "انظروا ماذا يهدينا ممثل الفرقة الأولى مدرع فرع واشنطن، العقيد الركن منير زُعيل، المدعو بـ منير الماوري في 8 مارس عيد المرأة العالمي! انظروا بماذا ينضح بعد مضي أكثر من عام ونصف على حادثة غزوة موقعة الجسر في 16-ابريل-2011، والاعتداء الذي تعرضنا له من قبل جنود الفرقة الأولى مدرع ومليشيا جامعة الإيمان...".
وخاطبت الأستاذة أروى، الماوري: "ألا يكفيكم ضربنا بأعقاب البنادق وإطلاق الرصاص وتكسير الكاميرات، وتهم التخوين والتكفير والطعن في أعراضنا وأخلاقنا، وفبركة الصور وترويع بناتنا، حتى اليوم واللحظة؟ من سيحكم هذا الباطل؟ ومن سينصفنا في عيد المرأة العالمي من عنف عكفة الفرقة وجنرالاتها ومشايخها؟ من سيقول لهم: لا، ارفعوا انحطاطكم وسفاهاتكم عنا!".
واختتمت أروى حديثها بالقول: "في الأخير القضاء الأمريكي بيننا وبينك يا ماوري، هذه قضية مبدئية وأخلاقية لن أتراجع عنها، كونه ليس أول تحرش وقذف يصدر عنكم لي شخصياً وللكثير من الزميلات".