اطفال صعدة.. القصة الدامية

مثل صمت الأمم المتحدة تجاه جرائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن مساعدا للمعتدين لارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق أطفال اليمن داخل مدارسهم ومنازلهم طوال العدوان الآثم على اليمن وبالأخص في محافظة صعدة.

وطوال فترة العدوان السعودي الأمريكي كانت شريحة الأطفال في قائمة أهدافه الرئيسة، حيث استغل صمت الأمم المتحدة وتواطئها الواضح في ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الطفولة.

حيث استهدف العدوان في وقت سابق مدرسة ابتدائية في مديرية ساقين بصعدة بقنابل عنقودية، ما اضطر فريق متخصص لنزع أدوات الإجرام القاتلة للنزول للمحافظة للقيام بما تلقيه عليهم المسؤولية في نزع مخلفات العدوان.

ويقول أحد الفريق المتخصص الذي نزل صعدة: "قمنا بزيارة إلى منطقة وادي الحبال في مديرية ساقين وذلك لتقصي ما خلفه العدوان، فوجدنا أنه قرب مركز تعليم القرآن الكريم إحدى قنابل الطيران التي ألقاها العدوان الغاشم"، مضيفا أن العدوان كان يريد بذلك أن يكرر جريمة ما حصل في الجمعة، يريد أن يكرره في وادي الحبال.

صورة لخمسة أطفال كانوا يحملون أقلامهم ودفاترهم البيضاء كبياض قلوبهم البريئة التي مزقتها شظايا الحقد السعودي آنذاك بمدرستهم الواقعة بآل فاضل، لن تغادر ذاكرة اليمنيين وستغدوا يوما ايقونة لعدوان ما شهد العالم له مثيلا وواجهة للتحالف السعودي الصهيوني  يستقي لوحته الدامية من دماء واجساد الاطفال الممزقة .