اتـحاد الإعلاميين اليمنيين يعلن عن جائزة الخيواني للصحافة والإعلام

حيا اتحاد الإعلاميين اليمنين من وصفهم بأرباب الكلمة ورجال الإعلام الأحرار الذين يخوضون غمار المعركة متجاوزين مختلف الصعاب والمعوقات مترحما على شهداء الإعلام الوطني والحربي الذين كان لهم الدور الأكبر في نقل الصورة الحقيقية، ومواكبة انتصارات الجيش واللجان الشعبية.

جاء ذلك في بيان لاتحاد الإعلاميين اليمنين بمناسبة اليوم الوطني للإعلام اشار إلى أن الحرب العدوانية على اليمن العام الثالث في ظل حرب إعلامية تضليلية غير مسبوقة تحاول عبثاً تزييف الحقائق، واستهداف الوعي، وخلق حالة من الشقاق في أوساط المجتمع اليمني، الذي هبًّ أبناؤه رجالاً ونساء، وفتياناً للذود عن وطنهم وعن كرامة شعبهم، فسطروا ملحمة تاريخية من الصمود والتحدي والعطاء.

وأكد الاتحاد بأنه كان للجبهة الإعلامية بمختلف مؤسساتها وكوادرها الوطنية شرف مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وأدواته في الداخل والخارج، ومقارعته في ميدان الكلمة والصورة المعبرة، وهو الميدان الذي لا يقل أثراً وخطرا عن ساحة الحرب بالسلاح والرصاص.

وأثنى الاتحاد في بيانه على كل جهد إعلامي مبدع وخلاق ساهم في توثيق جرائم العدوان السعودي الأمريكي، وإبراز مظاهر الصمود الشعبي في مختلف المحافظات، وبأس وتضحيات الأبطال في مختلف الجبهات.

وأوضح الاتحاد أنه وبمناسبة اليوم الوطني للإعلام تم الاتفاق على مشروع ميثاق الشرف الإعلامي وأنه تم إثرائه بالنقاش والملاحظات، وصولاً إلى التوافق على مسودة نهائية والتوقيع عليها من قبل المؤسسات الإعلامية المناهضة للعدوان، معتبرا أن ذلك مثل خطوة ولبنة في صرح الصمود والعطاء الإعلامي.

وتمنى الاتحاد في بيانه أن يكون الجميع بعد التوافق والتوقيع على ميثاق الشرف الإعلامي أكثر انضباطاً والتزاماً، في إطار احترام قدسية الكلمة، وصون شرف مهنة الصحافة، وتقدير الطابع الإبداعي للعمل الإعلامي من مختلف الجهات الرسمية والأهلية.

الى ذلك أعلن الاتحاد بهذه المناسبة عن جائزة الخيواني للصحافة والإعلام آملا أن تشكل رافداً جديداً للعمل الإعلامي المهني والمحترف والملتزم إنسانياً، مبينا أن ذلك يعتبر أقل واجب بحق شهيد الاعلام الأستاذ عبد الكريم الخيواني الذي اغتالته أيادي العدوان الإجرامية في 18 مارس 2015م.