فريق بحثي يمني يتوصل لتركيبة عشبية تعالج مرض السكري

بإشراف كادر متخصص بينهم مسؤولون في وزارة الصحة، توصل أربعة من الباحثين اليمنيين في مجال الأبحاث الطبية إلى تركيبة عشبية تعالج مرض السكري.

 

الإعلان عن هذا الإنجاز الطبي جرى في المختبر المركزي بالعاصمة صنعاء يوم الثلاثاء الماضي، وهو المكان الذي احتضن أيضا على مدى عامين مراحل البحث والتجارب المخبرية التي شملت الفئران، ومن ثم أخذت عينة من عدد من المرضى المصابين بالسكر من مختلف المستويات ووفقا لجرعات الأنسولين التي يستخدمونها لجعل نسبة السكر في الوضع المستقر.

 

وفقا لأحاديث عدد من المرضى المشاركين في عينة البحث وعددهم 90 مريضا، فإن تقارير نتائج تناولهم للتركيبة العشبية ظهرت إيجابية خلال الأسبوع الأول من تناولهم لها، كما أكدوا بأنهم شعروا خلال فترة استخدامهم للتركيبة بتحسن في جانب الأعراض المصاحبة لتأخر تناول الجرعة التي تحتاجها أجسامهم من الأنسولين.

 

عمل فريق البحث في ظل ظروف صعبة وبالغة في التعقيد جراء ما خلفه ويخلفه العدوان والحصار السعودي الأمريكي على الشعب اليمني منذ عامين ومع ذلك فقد استطاع أن يخرج التركيبة التي اكتشفها في شكل جرعات دوائية تظهر كنوع من البهار المسحوق بلون أخضر في أكياس بلاستيكية كل كيس أو باكت منها يعد جرعة يمكن إضافتها إلى الماء أو إلى أي مشروب آخر لايمنع من تناوله المصابون بداء السكري.

 

يقول محمد مريط، دكتور صيدلي، عضو في فريق البحث إن توصلهم للتركيبة العشبية جاء بعد سلسلة من الدراسات التي أجروها عن المرض وأسبابه وطرق العلاج المتوفرة وخصائص القوة والضعف لكل منها، مشيرا إلى أن التركيبة العشبية التي تعمل بذات آلية العلاج المتوفر من حيث تجديد خلايا "بيتا" والتقليل من حساسية الأنسولين والعمل على تقليل امتصاص الجلوكوز من المعدة.

 

ويضيف: متوسط فترة العلاج بتركيبة "يشفين" تحدد من شهرين إلى 3 أشهر واقصى فترة للعلاج هي 6 أشهر، مؤكدا أن نتائج استخدام العلاج تظهر في الـ15 يوم الأولى، حيث تبدأ نسبة السكر في الدم بالعودة إلى المستوى الطبيعي وأن استخدام التركيبة ليس له أي أضارا سواء على المدى القصير أو الطويل.

 

رمزي الفيصلي، هندسة حيوية، عضو فريق البحث، يذكر أن عينة المستوى الثاني من مرضى السكري اللذين كانوا ضمن العينة ظهرت النتائج وكأنهم غير مصابون بالمرض، مؤكدا أن تقييم النتائج وفاعلية التركيبة المستخلصة من 9 عشبات تخضع لوزن المريض وعمره وكمية الجرعة التي يتناولها من الأنسولين.

 

وعن ميزات التركيبة العشبية يقول الفيصلي إن المريض يشعر عند تناولها بتخلصه من الأعراض والتأثيرات الجانبية، كما تعمل التركيبة على تحفيز إفراز الأنسولين بطريقة مباشرة وتقي كذلك من مضاعفات نسبة السكر و نسبة الدهون من خلال خفض نسبة الكوليسترول، إلى جانب تقليل ما تعرف بالدهون الثلاثية.

 

يؤكد فريق البحث اليمني أن التركيبة التي توصل إليها رغم ظروف استمرار العدوان والحصار ستحدث نقطة تحول في علاج مرضى السكري، مؤكدا استمراره في إجراء أبحاثه للتطوير من فاعلية التركيبة للوصول إلى أفضل النتائج، مشددا في الوقت نفسه على أنه لا توجد لديه أية أهداف ربحية من وراء ما توصل إليه وأنه يوزع تركيبة العلاج بشكل مجاني.

 

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :

http://telegram.me/thelinkyemen

_____________________________