مصدر: الكشف عن ثالث أكبر حقل نفطي في الجزيرة العربية يصل إنتاجه إلى مليوني برميل يوميا وتسابق بين شركات عمالقة على التنقيب فيه

نقلت صحيفة "الشارع" اليومية عن مصدر حكومي رفيع أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، تسلم أمس الأول تقريرا من وزارة النفط، يؤكد أن حقلا نفطيا في الجوف قد يصل انتاجه إلى مليوني برميل يوميا.
وحسب الصحيفة فإن التقرير أستند إلى دراسات ميدانية، نفذت بواسطة شركة نفطية غربية، كانت أخرها في العام 2010م.
وشملت الدراسة القطاعين النفطيين 18 و 19 وهما القطاعين اللذين أعلنت وزارة النفط مطلع ابريل الماضي طرحهما للاستثمار مع قطاعات أخرى.
التقرير يشير إلى أن الحقل الواقع في محافظة الجوف، يعد ثالث أكبر حقل نفطي في الجزيرة العربية، حسب ما أوردته "الشارع".
وارجع التقرير حسب مصدرها  ترحيل السعودية للعمالة اليمنية، إلى غضب سعودي من التنقيب عن النفط في هذين القطاعين، معتبرة أن اصدار قانون العمل السعودي الجديد، كان مدروسا ومخططا له.
وأشار إلى أن السعودية كانت تعلم منذ ثمانينات القرن الماضي، بالكميات الهائلة من النفط في هذا الحقل، وذلك عن طريق دفعها أموال طائلة للشركة التي أجرت الدراسة. 
وكشف التقرير عن تسابق بين الشركات الأمريكية والروسية، على التنقيب في هذا القطاع، مشيرا إلى أن القطاع يحتوي على كميات كبيرة من الغاز.
وذكر المصدر الذي أوردته "الشارع" أن السعودية كانت تدفع رشوات للشركات النفطية التي تعتزم التنقيب في الجوف، وتهدف من ذلك إلى عدم تحول اليمن إلى دولة غنية، ما يمكنها من بناء قوة عسكرية، حيث ستصبح خطرا على نظام الحكم في السعودية.