المرصد اليمني لحقوق الإنسان يحذر من أي تدابيرتتخذها إدارة السجن المركزي في ريمة ضد السجناء المضربين عن الطعام

 
حذر المرصد اليمني لجقوق الانسان من اتخاذ اي اجرائات جديده ضد السجناء المضربين عن الطعام منذ يومين بمركزي ريمه 
وقال المرصد في بيان تلقى الموقع نسخه منه انه تلقى مناشدة تفيد بأن إدارة أمن سجن محافظة ريمة قامت بالاعتداء على المساجين الذي أضربوا عن الطعام؛ بسبب ما يتعرضوا له من سوء معاملة من قبل إدارة السجن، احتجاجاً على سوء أحوال السجن والذي لا يحوي أي فتحات تهوية ووضعه متردٍ للغاية، ويمنعوا من الخروج إلى ساحة السجن المركزي للتهوية..
وبحسب رسالة المناشدة فإن المسجونون الذين دخلوا يومهم الثالث وعددهم 37 شخصاً؛ قامت إدارة السجن المركزي بمنع الزيارات عنهم، وتم اليوم إغلاق شباك الزيارات التي يتلقوا خلالها التغذية من الإدارة وزائريهم، في وقت أن التغذية المخصصة لهم من إدارة السجن لا تكفيهم وغير جيدة بحسب وصفهم، وهذا ما عده المرصد اليمني لحقوق الإنسان اختراقاً واضحاً للمادة "30" من قانون تنظيم السجون التي تمنح للمسجون "مقابلة أسرته وذويه وأصدقائه" و "استلام المراسلات والرد عليها"..
وبحسب المناشدة أيضاً؛ فإن المساجين الذين عليهم قضايا مختلفة وبعضهم مسجونين تعسفاً؛ رفضوا الخضوع للتحقيق مع نيابة المحافظة التي زارتهم للسجن بعد إعلانهم الإضراب عن الطعام، مشيرين أنهم منذ فترة ولم يلتفت لهم..
وبحسب المناشدة أيضاً فإن المسجونون الذين أعلنوا إضرابهم المفتوح عن الطعام صباح أمس الأول؛ تعرضوا خلالها للاعتداء من عسكر السجن المركزي الذين أطلقوا الرصاص الحي جواً وانهالوا عليهم بالهروات والعصي ولم تسجل أي إصابات خطرة..
وفي تجاوز فاضح للدستور والقانون، وتحديد في المادة "23" من الفصل الخامس الخاص بالرعاية الصحية للمسجونين من القانون اليمني رقم (48) لسنة 1991م بشــأن تنظيم السجون الذي يقول "يجب على إدارة السجن أن تهتم بمراعاة الصحة العامة داخل السجن، وتتولى علاج السجناء وتوفير الرعاية الصحية والوقائية لهم وتعيين أطباء متخصصين بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة" فإن المرصد اليمني لحقوق الإنسان "YOHR" وهو يدين ما تعرض له السجناء من انتهاكات، فإنه يناشد الجهات المختصة بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع أي تدهور صحي قد يتعرض له المساجين جراء إضرابهم عن الطعام.. ويحذر من أي تدابير جديدة تتخذها إدارة السجن المركزي ضد المسجونين..