قائد الثورة خلال محاضرته الرمضانية الخامسة عشر بعنوان "خطورة النفاق2": يجب التصدي بالأسر او المواجهة والقتال للمنافقين ممن ينشطون ويقاتلون مع الاعداء

قال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان الارتباط بأعداء الامة يترتب عليه اشتراك المنافقين في مؤامراتهم على الامة والعمل ضمن مسارات وخطط واعمال تصب في خدمة مشاريعهم التقسيمية والتأمرية.

 

مضيفا خلال محاضرته الرمضانية الخامسة عشر بعنوان " خطورة النفاق2" ان القرآن صنف المنافقين وصنف مواقفهم وحدد كيفية التصدي لهم ومواجهتهم في الحياة كأعداء للامة..

 

مبينا ان النفاق مستويات متفاوته فهناك منافقين خطرين جدا وصلوا الى درجة كبيرة من الخبرة النفاقية واخرين لديهم حالة ارتياب وسوء ظن بالله وشك كبير وغيرهم آخرين قد يصلون في الواقع الفعلي والمواقف الى درجة القتال ضمن صفوف اعداء الامة هم من يجب التصدي لهم جميعا سوءا بالاسر او بالقتال عملا بقول الله تعالى وهو يعطي الإذن بذلك" فان لم يعتزلوكم  ويلقوا اليكم السلم ويكفوا ايديهم فخذوهم واقتلوهم فان ثقفتموهم فأولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا" .

 

واضاف قائلا كل منافق في اي مستوى من مستويات النفاق ولأي دافع من دوافع النفاق يعاني من عقدة ومشكلة  في قلبة وخلل في نفسه ليس من سليمي القلب والنفس والمشاعر حتى تورط تلك الورطة وتجهه هذا الاتجاه الخطير.

 

كما تحدث قائد الثورة عن من يبادر الى ارضاء الأعداء وتحقيق مشترك تقربه اليهم ليحظى على الدعم والتأييد لمواقفة في أوساط الأمة هم فئة شخصها القرآن" في قلوبهم مرض فزادهم الله مرض ".

 

مشيرا الى ان هناك من السياسيين وأصحاب النفوذ والسلطة ومن يطمحون ليكون لهم اعتبار وشأن وتأثير يتجهون لموالاة أعداء الامة- بدافع العمل معهم وان تجمعهم روابط حميمية ابتغاء العزة في شكلها كسلطة محمية ونافذه او ليكون لهم دورا مفروضا في الساحة بحيث تسير الامور وتحسم لصالحهم مستندين في ذلك ومعتمدين على الاعداء كونهم ذو قوة ومنعة- انما هم في بذلك في حقيقة الامر يتورطون ويتعرضون لوباء النفاق ، والله يقول " فإن العزة لله جميعا" وبالتالي ان كان للإنسان ان يكون عزيزا، له احترامه ومكانته ودوره ليس بتلك الكريقة الخاطئة التي يترتب عليها اخطاء وفتن ومظالم كثيرة وتصرفات لا مسؤولة في الحياة.

 

مؤكدا ان الأمريكي عدو واضح لنا جميعا كمسلمين، يسعى للسيطرة المباشرة وفرض نفوذة على الأمة الإسلامية اجمع وليس مجهولا ما فعلة في العراق وافغانستان ويفعله فينا الكثير سيما سياسيا وأمنيا وعسكريا واقتصاديا اضافة الى ما يقدمه لإسرائيل من حماية مطلقة؛ ما يحتم علينا جميعا اتخاذ القرار الصحيح، الذي يفرضه علينا ديننا وقيمنا واخلاقنا اتجاههم كأعداء وحق انساني فطري لنا.

 

كما تطرق السيد القائد الى شواهد فعلية اثبتت تمكين الله لعباده المستضعفين المؤمنين من أعداء الدين سيما إلحاق الإسرائيلي شر هزيمة على أيدي حزب الله افضت عبر مرحلتين لطرده من لبنان ومنعه من احتلالها مجددا.

 

مضيفا أن الهزائم التي لحقت بالأمريكي هو الأخير كثيره سوآءا على أيدي المقاومة العراقية أو في فتنام او في بلدان كثيرة مستضعفة.

 

وأعتبر قائد الثورة موالاة الأمريكي او الإسرائيلي فإنه منهم كما لوكان أمريكيا او إسرائيليا وكذلك من يسارع الى موالاه الامريكي ويتحرك ضمن اجندتهم لضرب الامة من الداخل فانه عند الله منهم كما لوكان من جماعة ترامب او اوباما او اي أمريكي أخر.