السيد عبد الملك إلى الشعب اليمني إلى إحياء فعالية يوم القدس العالمي ويوجه نصيحة للنظام السعودي

دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الشعب اليمني إلى إحياء فعالية يوم القدس العالمي والتفاعل الكبير مع الأنشطة التي ستقام على هامش الفعالية.

وقال السيد عبد الملك في كلمة له مساء اليوم الخميس عشية الاحتفاء بيوم القدس العالمي (الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الكريم):"أتوجه إلى شعبنا اليمني العزيز الحر الذي ينطلق في مواقفه من خلال إيمانه شعبنا الذي هو في هذا العام الثالث في مواجهة العدوان أدعوه إلى إحياء فعالية يوم القدس العالمي يوم غد الجمعة في مسيرة وفعالية كبيرة في صنعاء وفعاليات متفرقة في مختلف المحافظات وفق الممكن".

وعبر السيد عن أمله في أن تكون جماهير الشعب اليمني الأفضل في إحياء فعالية يوم القدس من بين شعوب العالم الإسلامي، قائلا "أأمل من شعبنا كما كان في العام الماضي رغم انه يعيش حالة العدوان كان أكبر وأول شعب عربي أقام هذه الفعالية"، مؤكدا أن "هذا غير غريب عليه شعب القيم شعب الإيمان شعب المبادئ شعب المواقف".

وتطرق السيد في كلمته إلى مؤامرة الصهاينة في الحصول على فلسطين والتخاذل العربي بل وتحول أنظمة محسوبة على العرب والمسلمين إلى أدوات بيد مشاريع أمريكا والصهيونية قائلا" لايمتلك الأمريكي ولا الإسرائيلي رؤية عن النظام السعودي ولا عن غيره من الأنظمة الموالية له بأكثر مما قال عنه ترامب أنها بقرة حلوب نحلبها ثم نذبحها حين ننهيها حين نكمل حلبها".

وأضاف" يرون فيكم أدوات تستغل حتى حين الاستغناء عنها وحين الاستغناء عنها لن يكون لها أي قيمة ولا اعتبار بل لن يقدر لها ما قد عملت وسيتم القضاء عليها".

وتابع " فعندما ينتهون من عملية الحلب والاستغلال الاستغلال لثرواتكم أموالكم ملياراتكم تذهب إلى جيوبهم أموال هائلة كان بالإمكان حتى لو افترضنا لم تدعموا بها القضية الفلسطينية لم تدعموا بها في مواجهة هذه الأخطار كان بالإمكان أن كون السعودية في نهضتها أكثر من اليابان أن تكون دولة ليس فقط منتجة للمراعي أو منتجة لبعض من الألبان والحليب".

وذكر السيد عبد الملك" كل ما تقدمه هذه الأنظمة التي توالي إسرائيل وأمريكا لايقدر لها.. والله لاينظر لها على أنه جميل يحسد عند الأمريكي ولا عند الإسرائيلي.. هم يعتبرون هذه الأمة أمة ساذجة يستغلونها يلعبون بها ينهبون ثرواتها يحركونها لضرب بعضها بعضا ثم فيما بعد يمكن ان يفعلوا بها أي شيء".

وأكد" السعودية ستخضع للتقسيم كما بقية بلدان المنطقة مستهدفة بالتقسيم كما العراق مستهدف بالتقسيم كما سوريا كما اليمن وكذلك بقية بلدان المنطقة.. الجميع حين الاستغناء عنهم لن يحضوا بذرة من الاحترام لن يحضوا بذرة من الاحترام".

وخاطب قائد الثورة النظام السعودي قائلا" أتوجه بالنصح إلى النظام السعودي من مصلحتكم أن تغير سياستك العدائية هذه تجاه اليمن الذي هو جارك غير سياستك هذه لمصلحتك ومصلحة المنطقة وأن تغيرها بسياسة تعتمد قاعدة حسن الجوار والأخوة العربية والإسلامية".

وأضاف"هذا احفظ لمالك أحفظ لثروتك وأحفظ لأمنك وإلا النتائج عليك خطيرة وسلبية.. أولئك لن يألوا جهدا في أن يمتصوا حليبك كما قالوا يحلبونك أن ينهبوا ثرواتك أن يفقروك وأن يوصلوا شعبك إلى الفقر أن يجعلوك في مشاكل دائمة هنا وهناك".

كما اعتبر الفكر التكفيري والتنظيمات التي تشتغل تحت مظلته من أخطر ماتواجهه الأمة الإسلامية اليوم وشدد على ضرورة التصدي لمشاريعه، وقال" ننصح بالتصدي للخطر التكفيري باعتباره امداد لمؤامرات الأعداء ولمصلحة إسرائيل".

وأكد"الخطر التكفيري هو اليوم امتداد لمؤامرات إسرائيل وأمريكا في المنطقة وتستفيد منه إسرائيل بشكل مباشر ودعمها لما يسمى بجبهة النصرة في سوريا أصبح معروفا ومعلنا".