وحدة القناصة تحصد 231 جندياً سعودياً و63 مرتزقاً بجبهات الحدود في النصف الأول من العام الجاري

تشكل وحدة القناصة اليمنية ركناً أساسياً في العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، وفي مقدمتها الجبهات الحدودية في جيزان ونجران وعسير، فيما تقوم به من استنزاف بشري للعدو بكل عناية.

وهو ما جعل القناص اليمني مصدر رعب وقلق للجنود السعوديين ومرتزقتهم، يحصد رؤوس العدو بكل دقة واحترافية وعناية وهدوء أعصاب، حيث أصبح قناصة الجيش واللجان الشعبية أشباحاً في ذهن العدو، تضرب معنوياته مع صوت كل طلقة.

وفي إحصائية جديدة لـ "المسيرة نت"، حصدت وحدة القناصة اليمنية خلال النصف الأول من العام الجاري 2017م، 231  جندياً سعودياً و63 مرتزقاً في جبهات جيزان ونجران وعسير.

وتوزعت عمليات القنص خلال الأشهر الستة الأولى (يناير - فبراير – مارس - ابريل - مايو - يونيو) على 44 موقعاً في مناطق متفرقة من الجبهات الحدودية.

وتصدرت جبهة جيزان العدد الأكبر من عمليات القنص، إذ حصدت وحدة القناصة اليمنية في تلك الجبهة 146 جندياً سعوديا (بينهم قناص) و17 مرتزقاً في 24 موقع.

وكان موقع الفريضة العسكري السعودي في جبهة جيزان، صاحب النصيب الأوفر، حيث تم فيه قنص 39 جندي سعودي، فيما توزعت باقي عمليات القنص على المواقع الأخرى في الجبهة.

أما في جبهة نجران، فقد حصدت وحدة القناصة اليمنية 46 جنديا سعودياً (بينهم قناص) و24 مرتزقاً في 10 مواقع من تلك الجبهة، وقد كان موقع الطلعة العسكرية السعودي صاحب النصيب الأعلى، حيث تم فيه قنص 17 جندياً سعودياً، فيما توزعت باقي عمليات القنص على 9 مواقع أخرى في نجران.

وبالانتقال إلى جبهة عسير، حصدت وحدة القناصة 39 جندياً سعودياً و22 مرتزقاً في 10 مواقع متفرقة داخل الجبهة.

وقد كان نصيب مرتزقة الجيش السعودي من عمليات القنص متركزاً في منفذ علب بجبهة عسير، ومنفذ الخضراء وصحراء البقع بجبهة نجران، وشمال صحراء ميدي قبالة جيزان.

 

الإعلام الحربي يوثق.. والعدو يشهد

سلاح القنص بما يمثله من كابوس للجيش السعودي، صار توثيق الإعلام الحربي لعملياته الدقيقة سلاحاً آخر يُجهز على معنويات العدو ويفضح الفشل الكبير في أوساط قياداته.

فمشاهد الإعلام الحربي التي يوزعها بين الحين والآخر لعمليات القنص، يحرص اليمنيون دوماً على مشاهدتها وتناقل مقاطع الفيديو الخاصة بها عبر هواتفهم، بما تمثله من شفاء لصدورهم ونكاية بالعدو الذي ليس له من إنجازات سوى قصف الأبرياء من النساء والأطفال بطيرانه في شتى مناطق اليمن.

اللواء السعودي المتقاعد والمحلل العسكري محمد القبيبان، اعترف بقوة واحترافية ودقة وحدة القناصة اليمنية خلال كلام له في إحدى قنوات العدوان قبل أشهر، حيث قال: (الانقلابين لديهم فن.. وللأمانة.. لديهم قوة في القنص) على حد تعبيره.

ولا شك أن قادم الأيام سيكون حافلاً بالمزيد من إنجازات وحدة القناصة، جنباً إلى جنب مع باقي الوحدات للجيش واللجان الشعبية بإذن الله.