خسائر العدوان بعد مرحلة " ما بعد الرياض " : " دبي " الهدف القادم لـ " صواريخ " القوات اليمنية !

في22 من الشهر الجاري ، أي بعد 48 ساعة من خطاب السيد عبدالملك الحوثي ، انتقلت قوات الجيش واللجان الشعبية لمرحلة ما بعد الرياض وقصفت مصافي تكرير النفط السعودية بمحافظة ينبع  بصواريخ (بركان 2-H )  للمرة الأولى، وفي المواجهات الميدانية تواصلت الاشتباكات في مختلف جبهات القتال الداخلية منها وما وراء الحدود .

وفي التفاصيل ... في انتقلت قوات الجيش واللجان الشعبية إلى مرحلة ما بعد الرياض التي أعلنها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ،  الذي نبّه إلى تصعيد كبير حتى نهاية العام الجاري، يجب الاستعداد له والتصدي. وأطلقت للمرة الأولى صاروخاً باليستياً بعيد المدى من طراز (بركان 2-H )  مستهدفاً مصافي النفط في محافظة ينبع السعودية التي تبعد 1000 كيلومتراً عن الحدود اليمنية مع السعودية اصاب هدفة بدقة عالية بحسب القوة الصاروخية 

التي اكدت ، إن مصافي النفط السعودية أصبحت هدفاً عسكرياً، مؤكدة أن إطلاق هذه المرحلة يأتي رداً على جريمة ذبح الأسرى في موزع في تعز، وذلك في وقت عادت فيه عجلة تبادل الأسرى إلى الدوران خلال الأيام القليلة الماضية ، مشيرة أن العمليات الصاروخية سوف تستمر في تصاعد .

 من جهته ، أكدت تغريدات نشطاء سعوديين في موقع تويتر من سكان المحافظة أنهم سمعوا صوت انفجار عنيف من اتجاه مدينة ينبع الصناعية

في الثلاثاء ، 25 من الشهر الجاري ، تواصلت إنجازات ميدانية جديدة حققها الجيش واللجان الشعبية ضد مرتزقة العدوان ، في تعز ، تمكنت من استعادة الأطراف الغربية لمعسكر خالد بمديرية موزع ، بعدما اقتحمته فصائل العدوان الموالية للإمارات ، وبحسب مصدر عسكري اشار أن العملية أوقعت في صفوف مرتزقة العدوان أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى من صفوفهم .

زامن ذلك ، أعلن الجيش واللجان الشعبية  تدمير زورق حربي تابع للإمارات في الساحل الغربي لليمن، مشيراً أن الزورق كان يقوم بعمل تشويش على الرادرات.

في الاربعاء ، 26 يوليو ، وثق الإعلام الحربي سيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية على موقع عسكري سعودي في منطقة عسير تظهر المشاهد والصور سيطرة قوات الجيش واللجان على موقع نشمة العسكري في الربوعة بمنطقة عسير بعد معركة قتل وأصيب فيها عدد من الجنود السعوديين. وتظهر الصور قيام الجيش واللجان برفع علم اليمن واعتلاء الآليات التي خلفها جنود الجيش السعودي قبل انسحابهم.

العملية تزامنت مع عملية أخرى في نجران ، وثقها الإعلام الحربي ووزع مشاهد صور لعملية تنفيذ كمين مسلح لدورية عسكرية سعودي كانت في طريقها إلى موقع الضبعة بنجران وتعرضت لإطلاق نار مكثف ما أدى لمقتل طاقمها.

وفي الخميس 27 يوليو ، أعلنت القوة الصاروخية اليمنية إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى طراز ( بركان 1 )  على قاعدة الملك فهد الجوية بمنطقة الطائف بالسعودية أصابت هدفها بدقة بحسب مصدر في القوة الصاروخية ، وهو الأمر الذي أكده مغردون سعوديون بسماع دوي انفجارات عنيفة وغير مسبوقة من القاعدة .

العملية جاءت تزامناً مع اطلاق صاروخ باليستي طراز ( قاهر 1 ) على غرفة العمليات العامة لقيادة تحالف العدوان التي تسيطر عليها القوات الإماراتية ، في مديرية موزع بتعز ، أدى لمقتل ضباط إماراتيين وسودانيين. بحسب مصادر عسكرية

ولم تجد قيادة السعودية بعد استهداف القاعدة الجوية وانهزام جنودها أمام المقاتلين اليمنيين  إلا أن تعاود اعتماد سياسة استهداف المدنيين، فشنت بعد ساعات من اطلاق الصواريخ سلسلة غارات هستيرية على العاصمة صنعاء .فطوال ثلاث 8 ساعات لم تهدأ الغارات بمعدل غارة كل خمس دقائق، وسجل ما يزيد على ثلاثين غارة استهدفت قاعدة الديلمي ، والأمن القومي ومدرسة الحرس ، ومنطقة خشم البكرة في مديرية بني الحارث .

في الجمعة 28 يوليو ، حققت قوات الجيش واللجان الشعبية انجازاً نوعياً تمثل في إسقاط معسكر الجابري ومواقع الفريضة وملحمة والغاوية في جيزان  ،وتتفاوت أهمية واستراتيجية المواقع السعودية التي سيطر عليها المقاتلون اليمنيون وفق المدن والمناطق التي تُشرف عليها. لكنها، في جميع الأحوال، تمثّل محاور ونقاطاً نارية لعدة قرى ومدن تحيط بمعسكر الجابري ، كما تفتح الباب أمام المقاتل اليمني للتقدم أكثر نحو مدينة جيزان في حال صدر أمر من القيادة بذلك .

مصادر عسكرية أفادت إلى أن عملية السيطرة جاءت بعد معارك عنيفة مع الجيش السعودي شارك فيها الطيران السعودي الذي شن عشرات الغارات في محاولة لمنع تقدم الجيش واللجان الشعبية دون جدوى ، ما اضطر جنود العدو إلى التقهقر والانسحاب من المناطق المذكورة آنفاً بعدما تكبد خسائر فادحة في الجنود والدبابات والمدرعات، هذا فضلاً اغتنام كميات كبيرة من الاسلحة .

في السياق ، وزع الإعلام الحربي مشاهد تظهر لحظة هجوم قوات الجيش واللجان الشعبية ، امس السبت ، على موقع الفريضة التي تزامنت مع عملية الهجوم على معسكر الجابري الاستراتيجي ، كما تظهر المشاهد لحظات سيطرتهم على الموقع .

وفي المشاهد الموزعة تظهر جثة جندي سعودي قتل إلى جانب عدد من الجنود والضباط السعوديين خلال المواجهات التي دارت في الموقع .

وتتواصل عمليات قوات الجيش واللجان الشعبية ، حيث دمرت القوات البحرية ، امس السبت ، بارجة حربية إماراتية قبالة سواحل المخا ، مما ادى إلى انفجارات عنيفة في السفينة ، وبحسب مصادر أفادت ان الانفجارات ناجمة عن احتراق أسلحة وعتاد ظلت تحترق لعدة ساعات.

نائب ناطق الجيش ، العقيد عزيز راشد ، أكد أن البارجة كانت تقوم بعمليات تأمين لوصول جنود سودانيين إلى الأراضي اليمنية، كما أنها كانت تقوم بعمليات تشويش مباشرة على الأسلحة، وهو الأمر الذي تعامل معه الجيش بمنتهى الحزم.

وبشأن احداث معسكر خالد بتعز ، أكد ناطق الجيش واللجان الشعبية ، العميد الركن شرف لقمان ،أمس السبت ، إلى أن التشكيلات الدفاعية للجيش واللجان الشعبية كانت منذ الوهلة الأولى بالمرصاد لتحركات المرتزقة بإتجاه معسكر خالد في جبهة تعز، حيث تم فتح ثغرات لها للتجمع ومن ثم تم توجيه ضربات هجومية مضادة أدت إلى مصرع وجرح المئات منهم وتدمير آليات وإحراق أطقم عسكرية.. مؤكدا أن لا صحة لما يزعمه إعلام العدوان من تحقيق أي انتصار.

وبحسب مصادر إعلامية متطابقة أوضحت إلى أن احصائية معارك معسكر خالد بتعز ومحيطه خلفت 53 قتيلاً من مرتزقة العدوان وأكثر من 170 جريح منهم جرحى منهم في حالات خطيرة وافادت أن معظم القتلى والجرحى من المقاتلين المنتمين لقبيلة الصبيحة بمحافظة لحج. فضلاً عن تدمير اكثر من 6 آليات عسكرية 

وبحسب المصادر نفسها ، أكدت أن من بين القتلى قيادات عسكرية لمرتزقة العدوان  وهم: القيادي سليم القشبري ، والقيادي جمال خالد الضالعي، القيادي جمال المفلحي ، القيادي راشد الرفاعي ، القيادي موفق محمود الردفاني.

تلك انجازات الجيش واللجان الشعبية منذ تدشين مرحلة ما بعد الرياض حمل وحفل بأحداث ومواقف وانجازات كبيرة للشعب اليمني كما حمل هزائم وخسائر لمعسكر تحالف العدوان .

ليفتح بذلك أبواب ‏التساؤلات أمام المراقبين حول الهدف المقبل وعما اذا كان " ما بعد الرياض "  سيستهدف " دبي " ‏قلب الدولة الإماراتية اقتصادياً ، أو ضرب شركة ارامكو في الجبيل السعودية !