صالح يرفض إعتزال العمل السياسي والمنفى الأختياري

متجاهلا أستفزاز الثواروإحراج الموقعين على المبادره

 

قالت مصادر اعلاميه أن الرئيس السابق صالح ,رفض أعتزال العمل السياسي كرئيس للمؤتمر الشعبي العام ,الحزب الحاكم ,كما رفض الإنتقال الى أثيوبيا للأقامه هناك ,كمنفى أختياري ,متجاهلا أن وجوده يستفزالثوار ويحرج الموقعين على المبادره,مايعني فشل رعاة المبادره بإقناعه بالمغادره,وعدم الضغط عليه.

وكانت جهات خارجيه قد تقدمت لصالح بهذا الطلبات بعد أداء عبدربه اليمين الدستوريه كرئيس للجمهوريه ,وابداء اطراف بالمعارضه تحفظها على استمرار صالح بالعمل السياسي ,ووجوده داخل البلد ,باعتباره يستفزالشارع الثائرضده و ضدها ,صالح يستند في بقائه الى مبرر ان ممارستة للعمل السياسي ,ووجوده باليمن ,لايتناقض مع المبادره اللتي وقعها قيادات الأحزاب معه ,بالرياض في 21نوفمبرمن العام الماضي,وتفيد معلومات أن المعارضه ,حصلت على وعود من رعاة المبادره بأقناع صالح بالمغادره فقط دون إدراج ذلك في المبادره.

 صالح ناشط باستقبال المواطنين ,من كل الفئات في حركة اجتماعيه ملفته ,جعلته يتواجد احيانا في جامعه حرصا على الأقتراب من الناس ,وابداء عدم غيابه ,عن المشهد العام من ناحية ,وحرصا لمتابعة الهيكلة عن قرب من ناحيه أخرى.

ولا يستبعد مراقبون بأن أمريكا ماتزال حريصه على علاقاتها بصالح واولاده ,للحاجه اليهم في حملة مكافحة الإرهاب ,أو حرص على عدم دفعهم للتعاون مع القاعده ,وتسليمها مواقع ومعدات على غرار ماحدث مؤخرا من قبل مقوله بأبين ,الأمر الذي جعلها لاتقوم بممارسة ضغوط كافيه علية للمغادره الى أثيوبيا ,متجاوزة أن وجود صالح ونشاطه يعتبر ثوره مضاده ,تستفز الثوار وتعيق الرئيس الجديد.

 

الملفت للنظر أن صالح قام  في وقت سابق ,بترتيبات فعليه لإقامته بأثيوبيا ,وتجهيز مقر له كسكن ,وحتى نقل بعض ألإستثمارات كما يتردد.