البورصة السعودية تتراجع والأجانب يواصلون بيع الأسهم في قطر

هبطت أسهم صافولا والمراعي، أكبر شركتين للصناعات الغذائية ومنتجات الألبان في السعودية، أمس الأربعاء، بعدما قالت مجموعة صافولا إنها باعت حصة صغيرة في المراعي، بينما أغلقت بورصة قطر عند أدنى مستوياتها في 52 شهرا مع استمرار الصناديق الأجنبية في التخارج.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة مع انخفاض سهم صافولا 1.8 بالمئة إلى 46.55 ريال. وصعد السهم لأعلى مستوياته أثناء الجلسة عند 49.60 ريال في الدقائق الأولى للتعاملات. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وقالت صافولا إنها باعت حصة قدرها إثنان بالمئة في المراعي مقابل 1.12 مليار ريال (308 ملايين دولار) في "عملية بناء سجل أوامر مسرعة" حيث عرضت 16 مليون سهم بسعر قدره 70 ريالا للسهم.

وأضافت صافولا أن إتمام الصفقة سيجعلها تحقق ربحا قدره 694.1 مليون ريال في الربع الثالث من العام.

وهوى سهم المراعي بالحد الأقصى اليومي المسموح به والبالغ عشرة في المئة إلى 73.60 ريال في أكثف تداول منذ أواخر يونيو حزيران. وأغلق السهم أمس الثلاثاء مرتفعا بنحو 20 بالمئة منذ بداية العام، ومحققا أداء أعلى من المؤشر الرئيسي للبورصة بفارق كبير.

وانخفض سهم البنك السعودي الفرنسي 0.6 بالمئة إلى 31.40 ريال، مواصلا خسائره التي بلغت 4.2 بالمئة في الجلسة السابقة بعدما اتفقت المملكة القابضة شراء نحو نصف حصة كريدي أجريكول الفرنسي في المصرف السعودي.

وارتفع سهم المملكة القابضة، وهو قليل التداول، 1.9 بالمئة في حجم تداول مرتفع نسبيا بعدما صعد أمس 5.1 بالمئة.

وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.5 بالمئة مسجلا أدنى مستوى إغلاق في 52 شهرا، مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي إثنين في المئة.

وباع المستثمرون العرب من المنطقة أسهما قطرية حينما قاطعت السعودية وثلاث دول عربية أخرى الدوحة في أوائل يونيو حزيران. ومع عدم إحراز أي تقدم صوب حل دبلوماسي للأزمة، إنضم مستثمرون أجانب إلى عمليات البيع في الأسابيع الماضية بحسب ما أظهرته بيانات البورصة.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 بالمئة مع تراجع اسهم قيادية. وهبط سهم بنك أبوظبي التجاري 2.1 بالمئة، لكن سهم دانة غاز ارتفع 1.3 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق.

وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا تقريبا. واجتذب معرض سيتي سكيب العقاري بعض الاهتمام في أسهم القطاع في أوائل الأسبوع، لكن التأثير تضاءل حالة عدم اليقين التي تحيط بتوقعات سوق العقارات بالإمارة.

وفي مصر، ارتفع سهم السويدي إليكتريك 1.1 بالمئة بعدما قالت الشركة إن إحدى وحداتها وقعت عقدا بقيمة 620 مليون جنيه مصري (35.2 مليون دولار) مع شركة محلية للتطوير العقاري، بينما وقعت وحدة أخرى عقدا مع شركة للمرافق مقرها توجو بقيمة 44 مليون يورو (52.7 مليون دولار).

وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.2 بالمئة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى سهم القلعة القابضة الذي هبط 2.1 بالمئة وكان الأكثر نشاطا في السوق.