احصائيات مُرعبة عن جرائم التحالف السعودي في اليمن بعد مرور اكثر من 900 يوم!

أصبحت المناطق السكنية اليمنية الهدف الرئيسي للنظام السعودي على مدى السنوات الثلاث الماضية، مما أدى إلى وفاة حوالي 3000 طفل يمني.

 

إن الحرب ضد الشعب المضطهد في اليمن تقترب من يومها الـ900، وقد قتل النظام السعودي الذي تدعمه الجهات العربية – الغربية - الصهيونية، حتى الان عشرات الآلاف من الناس وملايين آخرين منهم يعانون من الفقر والتهجير.

 

في السنوات الثلاث الماضية، تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى اليمن من قبل النظام السعودي و فَرَضَ الحصار عدم وصول أي مساعدات غذائية أو طبية أو صحية الى البلاد. ووفقا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، أصيب حتى الآن، أكثر من 600،000 مواطن يمني بمرض الكوليرا.

ويتم تسجيل يوميا ما مجموعه 5،000 حالة جديدة من الكوليرا في اليمن، وحتى الآن، مات أكثر من 2000 شخص بسبب نقص في المرافق والإمكانيات الطبية. كما دمرت هجمات المقاتلات السعودية، نصف مرافق الرعاية الصحية والبنى التحتية اليمنية في 30 مستشفى وعيادة ومستوصف طبي وأصبحت غير صالحة للإستعمال.

وقد أصبحت المناطق السكنية الهدف الأول لمقاتلات النظام السعودي في السنوات الثلاث الماضية، حيث راح ضحية هذه الغارات نحو 3000 طفل يمني. وأصيب أكثر من 3000 طفل يمني نتيجة القصف الجوي الى جروح خطيرة كما تعرض بعضهم الى إعاقات جسدية، ولم تتمكن الاحتجاجات الدولية من وقف هجمات النظام السعودي الرجعي على الأطفال والنساء الأبرياء في اليمن.

 

وقد ألحقت هجمات الطائرات المقاتلة آل سعود أضرارا بالغة بالبنية التحتية في اليمن، مما أدى إلى تدمير 15 مطاراً و 14 مرفأ و 160 محطة توليد كهرباء اضافة 280 مصنعا. كما أدت هذه الهجمات الى تدمير اكثر من الفي طريق وجسر و 800 مدرسة و 250 وجهة سياحية.

كما كشف المركز القانوني للحقوق والتنمية عن عدد ضحايا تحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 900 يوم من العدوان والذي بلغ 34 ألف و72 مدنيا ما بين شهيد وجريح.

 

وأوضحت إحصائية صادرة عن المركز أن عدد الشهداء بلغ 12 الف و907 مواطنين بينهم ألفين و768 طفلا وألف و980 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 21 الف و165 مواطنا بينهم ألفين و598 طفلا وألفين و149 امرأة.

 

وفي مجال التعليم، أكد المركز القانوني أن 4 ملايين و400 ألف طفل حرموا من الذهاب إلى المدارس بسبب قصف غارات التحالف، فيما بلغ عدد الذين حرموا من التعليم لمدة 8 أشهر في عام 2015، 6.5 مليون طفل.

ولم تتلق عشرات الآلاف من القوات اليمنية المدعومة من الحكومة أي رواتب خلال العام الماضي، وتشير الإحصائيات إلى أن ما يقرب من نصف سكان هذا البلد قد تعرضوا لسوء التغذية كما تهدد المجاعة حياة ملايين آخرين.

 

وفي الساحة الميدانية، على الرغم من أن المرتزقة السعوديين والغزاة الأجانب يحظون بدعم مُقاتلات التحالف السعودي، إلا أنه لا يوجد تغيير معين في خطوط الإشتباك، ولا يزال الجيش اليمني وقوات أنصار الله لهم اليد العليا في ساحة المعركة حيث تمكنوا من إلحاق الهزائم الشرسة بالقوات المُعتدية المتعددة الجنسيات.

 

وقد أطلق سابقاً ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي حملة تتزامن مع مرور 900 يوم من العدوان والتدمير والقتل والحصار على الشعب اليمني والمعاناة التي سببها العدوان بأفتك الأسلحة في الوقت الذي يتباهى العالم بالتجهيز لأكبر وأحدث معرض سلاح في لندن والذي ستستخدمه دول العدوان لقتل المزيد من اليمنيين.

 

ودعا المنظمون لحملة التغريدات الجميع على المشاركة الفاعلة في حملة 900 يوم من الحرب المنسية على اليمن، وتغاضي دولي وصمت دولي، لإيصال مظلومية الشعب اليمني إلى العالم.