وزير اتصالات العدو الصهيوني: عدد كبير من الدول العربية تربطها علاقات بنا

قال وزير الاتصالات في حكومة العدو الإسرائيلي أيوب قرا إنّ عددًا كبيرًا من الدول العربية تربطها علاقات بإسرائيل بشكل أوْ بآخر، بدءً من مصر والأردن المرتبطتين بمعاهدتي سلام مع إسرائيل والتي تشمل السعودية ودول الخليج وشمال أفريقيا وقسمًا من العراق.

ولفت الوزير قرا إلى وجود ما أسماها “روابط تكنولوجية” بين دول الخليج وإسرائيل في مجالات تحلية مياه البحر والزراعة، مشيرا إلى أن هذه الدول تشترك مع إسرائيل في الخشية من إيران.

وذكر موقع ISRAEL NEWS 24″ " الإخباريّ-العبريّ أن هناك الآن سعوديون يلتقون إسرائيليين في كلّ مكان، هناك علاقات وظائفية مبنية على مصالح مشتركة بين إسرائيل والسعودية مثل العداء المشترك لإيران والتنظيم الإرهابيّ والمُتوحّش “داعش.

بالإضافة إلى ما ذُكر آنفًا، لفت الموقع إلى أنّه منذ تولي الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب السلطة، وزيارته إلى الرياض في مايو الماضي، والتي تلتها زيارة إلى إسرائيل، حصل دفع للعلاقات وللقاءات بين الإسرائيليين والسعوديين.

في سياق متصل وفي حين كانت ذكرت الإذاعة الاسرائيلية الرسمية الناطقة باللغة العربية في السابع من سبتمبر الماضي أن أميرا من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سرا، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي الى الامام، أكد مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أن المسؤول السعودي هو ولي العهد محمد بن سلمان، كما أكد الصحفي الإسرائيلي أرييل كهانا الذي يعمل في أسبوعية “ماكور ريشون” (المصدر الاول) اليمينية القومية في تغريدة على موقع “تويتر” في سبتمبر، أن بن سلمان زار اسرائيل مع وفد رسمي والتقى مسؤولين.

ورأى وزير اتصالات العدو الإسرائيلي في معرض ردّه على سؤال الموقع العبريّ أنّ أغلب دول الخليج مهيأة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة مع إسرائيل، لأنّها تشعر أنها مهددة من إيران وليس من إسرائيل.

أمّا الدكتور غيل ميروم المتخصص بموضوع الحكومات والعلاقات الدوليّة في جامعة سيدني فقال للموقع العبريّ إنّ العلاقات السعودية الإسرائيلية تعود إلى مطلع الثمانينيات، إذْ كانت تربط الملياردير السعودي عدنان الخاشقجي علاقات جيّدة مع وزير الأمن الإسرائيليّ حينها أرييل شارون، مُضيفًا في الوقت عينه أنّ وسائل الإعلام الإسرائيليّة تناولت أخبار هذه اللقاءات في ذلك الوقت، على حدّ قوله.