السيسي يعبر عن خشيته من دخول عناصر من داعش إلى مصر ويشير إلى صعوبة تأمين الحدود

أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم عن خشيته من انتقال بعض عناصر داعش التكفيرية إلى ليبيا ومصر منها سيناء وغرب أفريقيا كنتيجة طبيعة للنجاح المحقق في العراق وسوريا على هذه التنظيمات التكفيرية.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس المصري خلال مقابلة مع فرانس برس تي في إن "لا أحد يمكنه تأمين حدود برية ممتدة لـ1200 كلم في مناطق صحراوية مثل الصحراء الكبرى بنسبة مائة بالمائة"، مشيرا إلى أن مصر وفي ظرف سنتين ونصف أو ثلاث دمرت أكثر من 1200 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والإرهابيين أتت من حدود مصر الغربية مع ليبيا.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الإرهاب الذي ضرب بلاده الأسبوع الماضي "لا يضرب مصر فقط، ولكنه يهدد منطقة الشرق الأوسط كلها وأوروبا" وعلى "دول العالم تكثيف جهودها في مواجهته لأنه التحدي الكبير".

ويقوم الرئيس المصري حاليا بزيارة إلى فرنسا والتي سيلتقي خلالها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

يشار إلى أن الجماعات التكفيرية منها داعش مدعومة من قبل الأنظمة الخليجية منها السعودية والإمارات حلفاء مصر بالإضافة إلى قطر وهو مايضع الكثير من التساؤلات عن مدى جدية النظام المصري في محاربة الإرهاب ومقاطعة مموليه وداعميه الرئيسيين.