رئيس وزراء العدو الصهيوني: لن نتفاوض مع حكومة فلسطينية تعتمد على دعم "حماس"

جدد رئيس وزراء العدو الصهيوني رفضه للمصالحة الفلسطينية مشددا على رفض التفاوض مع أي حكومة فلسطينية تعتمد على دعم حركة حماس وسط توجيه رسائل تهديد لكل من يعتبرهم أعداء يهددون أمنه.

ونقل عن بنيامين نتنياهو قوله في بيان سياسي ألقاه في افتتاح الدورة الشتوية لـ"الكنيست "ليعلم كل عدو يهدد وجودنا أنه يعرّض نفسه لخطر ضربة قوية، واصفا المصالحة الفلسطينية بالمزيفة وضد إسرائيل طالما هناك حكومة فلسطينية تستند إلى حماس التي تواصل الدعوة إلى إبادة إسرائيل.

وأوضح نتنياهو بأن مفهوم وشروط كيانه للسلام يعني بقاء السيطرة الأمنية لكيانه على غربي نهر الأردن داعيا إلى تعميق علاقات الكيان مع من وصفهم بالعناصر المعتدلة في الشرق الأوسط، زاعما أن ذلك يسير على نطاق لم يسبق في الشرق الأوسط، وجزء منه ماهو ظاهر للعيان، مستشهدا بلقاء قال إنه جمعه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل شهر في القاهرة".

وكرّر نتنياهو مواقف كيانه ضد إيران ومزاعم مساعيها للوصول إلى القنبلة النووية، ممتدحا قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعدم المصادقة على الاتفاق النووي مع إيران.

ويخوض نتنياهو معركة داخلية مع معارضيه داخل الكيان وسط بروز خلافات داخلية بين كتل الائتلاف الحكومي حول قضايا داخلية كثيرة، من شأنها أن تثير زوابع سياسية وأزمات ائتلافية متواترة خاصة ما يتعلق بقانون الميزانية للعامين القادمين، مقابل الخلاف الأساسي الحالي المتعلق بمحاولات نتنياهو تشريع قانون يحظر التحقيق مع رئيس حكومة في منصبه وخاصة بعد كشف تورطه وأسرته في قضايا فساد مالي وإداري.