صور أولية للحشود الجماهيرية المشاركة في مسيرة رفض تصعيد العدوان وإغلاق منافذ البلاد

يتوافد في هذه الأثناء آلاف المواطنين إلى شارع الستين الجنوبي أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء للمشاركة في المسيرة الجماهيرية الكبى التي ستنطلق صباح اليوم الاثنين للتنديد بتصعيد العدوان لحصاره على اليمن وإغلاق كافة المنافذ للجمهورية اليمنية.

 

وأوضح مراسل "المسيرة نت" أن عشرات الآلاف من المواطنين يتوافدون سيرا على الأقدام إلى ساحة المسيرة وذلك بسبب انعدام المشتقات النفطية التي تسبب بها العدوان السعودي الأمريكي من خلال إغلاقه لجميع المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن.

 

ويحمل المتوافدوان أعلام الجمهورية اليمنية واللافتات المنددة بتصعيد العدوان وجرائمه بحق العدوان الشعب اليمني، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن، كما يحمل المتوافدون شعارات الحرية المنددة بالسياسة الأمريكية في المنطقة.

 

وكان المجلس السياسي الأعلى قد دعا، الخميس الفائت، كافة أبناء الشعب اليمني والقوى والمكونات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني للاحتشاد صباح اليوم الإثنين المقبل في مسيرة كبرى بالعاصمة صنعاء للتنديد بتصعيد العدوان لحصاره على اليمن وإغلاق كافة المنافذ للجمهورية اليمنية.

 

 وأكد المجلس السياسي الأعلى في الدعوة على أهمية المشاركة الواسعة في هذه المسيرة للتنديد بالحصار وإغلاق المنافذ وما يرتكبه تحالف العدوان من مجازر مروعة بحق الشعب اليمني، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل المسئولية وكذا التأكيد على وحدة الصف وقوة الجبهة الداخلية.

 

ودعا المكتب السياسي لأنصار الله، السبت، جماهير شعبنا اليمني المسلم العزيز للخروج في المسيرة استجابة لدعوة المجلس السياسي الأعلى.

 

واعتبر المكتب أن التفاعل والخروج في المسيرة سيكون "استنكارا ورفضا للتصعيد الخطير للعدو والمتمثل بالإغلاق الكامل لكل المنافذ والموانئ البرية والبحرية والجوية وإشادة كذلك بالدور البطولي للجيش واللجان الشعبية بكل وحداتهم وتشكيلاتهم القتالية وفي مقدمتهم القوة الصاروخية على كل الانجازات والبطولات والتضحيات التي أذهلت العالم".

 

كما رحبت مختلف القوى السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للاحتشاد في البلاد بدعوة المجلس داعية الشعب اليمني والمكونات السياسية الأخرى المشاركة فيها بعيدا عن الخلافات السياسية.