تصريح هام لوزير الاعلام

 سخر وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني أحمد حامد من الأكاذيب التي روجتها وسائل إعلام العدو السعودي يوم أمس، بادعائها إنقاذ صحفيتان فرنسيتان فقدتا في مناطق تواجد الجيش واللجان الشعبية.

وأكد الوزير أحمد حامد أن الصحفيتين اللتان دخلتا البلد بتنسيق مع وزارة الإعلام بتاريخ 25 أكتوبر 2017م في مهمة صحفية وفق برنامج زيارة تقدمت به صحيفة الباريس ماتش الفرنسية قد فضحتا كذب وتضليل وسائل إعلام العدو على الهواء مباشرة في اللقاء الذي أجرته معهما قناة العربية من الرياض واللتان أكدتا أنه تم توقيفهن في سيئون من قبل نقطة مسلحة وذلك أثناء محاولتهن مغادرة اليمن عبر سلطنة عمان نتيجة الحصار المطبق والمفروض على البلد من خلال إعلان تحالف العدوان إغلاق جميع المنافذ.

وأشار إلى أن الجميع يعرف أن سيئون والمحافظات الجنوبية تقع تحت سيطرة قوات دول الإحتلال ومرتزقتهم، ويمكن العودة إلى تصريح الصحفيتين الذي كشف زيف وتضليل تلك الوسائل الإعلامية المفلسة.

كما أكد حامد أن برنامج زيارة الصحفيتين كان من المقرر أن ينتهي قبل تاريخ 13 من هذا الشهر وفقاً لتذاكر المغادرة المحجوزة، إلا أنه وبسبب إعلان قوى العدوان إغلاق جميع المنافذ اليمنية ونظراً لتخوفهن من المغادرة عبر المنافذ الخاضعة لسيطرة مرتزقة قوى العدوان حاولت الصحفيتان التنسيق مع الأمم المتحدة لمغادرة البلد عبر الرحلات الجوية التابعة لها إلا أنه وبسبب غارات طائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي التي استهدفت مطار صنعاء قبل أيام وأدت إلى تعطيل المطار بشكل كامل اضطرت الصحفيتان لمحاولة مغادرة البلد عبر المنافذ الواقعة تحت سيطرة قوات الإحتلال ومرتزقتها وهو الأمر الذي استغلته قوى العدوان في سعيها لتزييف الحقائق وتضليل المجتمع الدولي وصناعة بطولات إنسانية زائفة .

واستغرب وزير الإعلام من جرأة إعلام العدو في محاولته البائسة للعب دور المنقذ والمناصر لحقوق الصحافة والإعلام في الوقت الذي منع فيه منذ قرابة عام كامل دخول الصحفيين والإعلاميين إلى اليمن لتغطية الجرائم التي يرتكبها كل يوم، بل وصل الأمر إلى أن أوقف بعض الرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة بسبب حجز صحفيين أجانب مقاعد على الرحلة نفسها كما حدث في الأشهر الماضية مع الفريق التابع لقناة الـ BBC والفريق التابع لقناة CBS وغيرها من وسائل الإعلام الدولية.

ودعا وزير الإعلام المجتمع الدولي ووسائل الإعلام المختلفة وجميع أحرار العالم إلى إدانة جرائم العدو وانتهاكه لحرية الصحافة والإعلام وكسر حالة الحصار المفروضة على الشعب اليمني عامة وعلى الصحفيين والإعلاميين خاصة.