اختتام دورة كتابة التقارير الإنسانية الإعلامية والقانون الدولي للجوء بالمعهد الدبلوماسي

اختتمت يوم أمس الأربعاء بالمعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية بصنعاء الدورة التدريبية في مجال " مهارات كتابة التقارير الإنسانية الإعلامية والقانون الدولي للجوء "

 

هدفت الدورة التي نظمها على مدى يومين مركز دراسات الهجرة واللاجئين بجامعة صنعاء بالتعاون مع وزارة الإعلام وبالشراكة مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى تعريف 47 إعلامياً وصحفياً على القوانين الإنسانية والقانون الدولي للجوء ، وأساليب وتقنيات التقارير الإعلامية حول القضايا الإنسانية ودور الإعلام في قضايا المجتمع " النازحين " أنموذج .

 

وفي الاختتام أشاد وزير الخارجية هشام شرف بتفاعل المشاركين في الدورة وكذا الجهات المنظمة لها وزارة الإعلام بالتعاون مع مركز دراسات الهجرة واللاجئين في جامعة صنعاء ومكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤن اللاجئين .

 

وأعرب عن أمله في أن يكون الإعلاميين الجبهة الداخلية التي ترصّ الصفوف وتوحّد الكلمة في مواجهة العدوان ..لافتا إلى أن جميع القوى الوطنية في خندق واحد في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وأدواته من المرتزقة.

 

وأكد وزير الخارجية أن تسلط وإجرام قيادة تحالف العدوان على اليمن لن يطول وأنهم لن يفلتوا من يد العدالة جرّاء قتلهم لأبناء الشعب اليمني.. وقال " عليكم إدراك أن أي شخص يرتكب جرائم بحق الشعب اليمني من خلال الحصار أو القتل لا يُمكن أن يمر أو يسكت عنه العالم أبدا، وبقدر ماهناك متواطئين هناك شرفاء في العالم، وعليكم أخذ العبرة من التاريخ ".

 

كما أكد أن التعتيم على العالم بالنفط والتدليس والولاء لقوى استعمارية حاقدة على الشعب العربي اليمني، والذي يُمارسه العدوان السعودي الأمريكي لن يُخضع الشعب اليمني مهما كان الأمر.

 

وأضاف وزير الخارجية : " لو كانوا رجالا لقاتلونا في الميدان قتال رجال على الأرض بدبابات وجيوش ومواجهة مباشرة ، أما قصف المدنيين والنساء والأطفال من الجو فليس شجاعة ولا بطولة" .

 

وقال" نحن نُريد سلاما وتنمية واستقرار ولكن ليس على حساب كرامتنا وسيادتنا وحقنا " .

 

وفيما يخصّ الجبهة الداخلية التي يُراهن عليها العدوان قال " نحن كُلنا مؤتمر وأنصار الله شعب يمني ويد واحدة وبندقية واحدة وصاروخ في مواجهة العدوان ".

 

ودعا وزير الخارجية كل من يُحاول ترويج الإشاعات والاتهامات وإثارة الزوابع على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية إلى احترام تضحيات الشعب اليمني ودماء الشهداء والجرحى التي روت شجرة الصمود والنضال الوطني.

 

ولفت إلى أن القيادة السعودية تتمنى في كل وقت وحين أن ينتهي التحالف الوطني الشريف بين المؤتمر وأنصار الله وحلفائهم، من أجل السيطرة على الوطن ومقدراته وقراره وإعادة الخونة والعملاء، والغبي هو الذي يساعدهم على تحقيق هذه الأمنية .

 

وقال وزير الخارجية " اليمن يتسع للجميع فبلدنا كبير ونستطيع أن نتكامل ونتعاون ونتشارك فيه جميعا ونبنيه معاً".

 

سبـأ