قيادي في انصار الله يكشف مصير بعض أبناء علي عفاش

 

قال محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا، الثلاثاء، إن "أنصار الله" حاولوا إيقاف إطلاق النار الذي قامت به "مليشيا الخيانة" وزعزعت أمن واستقرار العاصمة، بحسب ما جاء على لسانه.

 

ولفت محمد على الحوثي إلى أنه لم يكن لديهم نزعة انتقامية، مؤكدا أن بعض أبناء الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، موجودون في المستشفى وتجري  معالجتهم ولم يتم اعتقالهم.

 

وأفاد في كلمة له في المسيرة الجماهيرية الكبرى بشارع المطار بصنعاء، بأنهم طلبوا من قبائل ومشايخ طوق صنعاء إيقاف هذه المواجهة.

 

كما أكد رئيس اللجنة الثورية الحوثية العليا أن الشعب اليمني انتصر لأمنه واستقراره ولم ينتصر لحزب أو مذهب أو طائفة.

 

وبين أن أنصار الله حالوا إيقاف الاعتداءات التي افتعلتها ما وصفها بـ"مليشيا الخيانة"، موضحا أن الموضوع كان أكبر منهم، داعيا كل من لديه معلومات عن أشخاص يتربصون بالأمن فليبلغ القوى الأمنية وهي مستعدة للتعامل مع هذه الحالات.

 

وأشار محمد على الحوثي إلى أن حركة أنصار الله تملك كل الوثائق، مؤكدا أن ما حصل مرتبط بقوى العدوان وبالتنسيق معهم، مستطردا بالقول إنه سيتم كشفها عند سماح قائد الثورة بذلك، لتكون واضحة للجميع، معتبرا أن الوثائق تؤكد أن الإمارات والسعودية هما من حاكا هذه المؤامرة.

 

وأوضح الحوثي أن الجماعة كانت قد دعت العقلاء والحكماء في اليمن، في العاشر من رمضان، إلى الحفاظ على الاستقرار والوحدة الداخلية، وتحدث في محاضرات داخلية عن وجوب وحدة الصف.

 

واعتبر رئيس اللجنة الثورية العليا أن واقع الشعب اليمني اليوم واقع جديد، وأن اليمن سيتغلب على كل المؤامرات.