استشهاد سبعة مدنيين في غارات آل سعود.. الغارديان: بريطانيا مسؤولة عن مقتل 60 ألف يمني

 

حقائق جديدة يكشفها الاعلام الدولي حول ما يجري في اليمن لتخرج صحيفة الغارديان البريطانية وتتحدث عن أن حكومة لندن مسؤولة عن مقتل حوالي 60 الف يمني في الحرب الدائرة هناك بينما يستمر نظام آل سعود في عدوانه على اليمن لتكون حصيلة الأمس سبعة شهداء يمنيين في الغارات على صنعاء .

 

 

كتب أوين جونز مقالا يوم أمس لصحيفة الغارديان بين فيه مشاركة بريطانيا في مقتل 60 الف شخص في الحرب المستمرة في اليمن بالإضافة إلى نقص الماء والطعام والدواء .‏

 

 

وتجلى دعم بريطانيا للعدوان السعودي ضد اليمن من خلال صفقات الأسلحة التي تجاوزت قيمة 7 مليارات جنيه استرليني منذ عام 2010 بالإضافة إلى الدعم العسكري واللوجستي .‏

 

 

و دعا جونز المواطنين البريطانيين من خلال مقالته للتحرك ووقف أفعال حكومتهم الشنيعة وإمداد آل سعود بالأسلحة .‏

 

 

من جهة أخرى جدد حزب الله إدانته الشديدة للعدوان السعودي المتواصل على الشعب اليمني من خلال بيان أصدره الحزب بمناسبة مرور 1000 يوم على بدء هذه المجازر، يوضح فيه الإجرام والوحشية والقتل التي يتعرض لها جميع المواطنين الصغار منهم والكبار غير تدمير المباني والمشافي والمدارس، والحصار الذي أدى باليمنيين إلى الجوع والأمراض.‏

 

 

وهاجم الحزب في بيانه هذا الصمت العربي والإسلامي والعالمي عن كل هذه الجرائم وطالب أصحاب الضمائر في العالم بالعمل على وقف هذه الكوارث. أما إيران فقد أعلن وزير خارجيتها محمد جواد ظريف عن تقديم بلاده احتجاجا لمجلس الأمن ضد اتهام أمريكا لها بامداد الجيش اليمني بصواريخ بالستية حيث اطلع الأمين العام للأمم المتحدة على هذه المسألة .‏

 

 

مشيرا» ان الاتهام الامريكي الجديد «خطوة استفزازية وحركة مغرضة وخطيرة جدا» وإن امريكا تحاول التستر على العدوان السعودي وأعماله القذرة من خلال هذه الاتهامات وأيضا على ممارساتها الخطيرة في المنطقة مؤخرا» بشأن قرارها بالأعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني .‏

 

 

ميدانيا»: استشهد سبعة يمنيين في غارات لطيران بني سعود استهدفت محافظتي صنعاء والبيضاء غير أن هذه الغارات أصابت مخازن للمواد الغذائية والقمح وعدة مديريات في محافظة الحديدة .‏

 

 

وردا على ذلك قام الجيش واللجان الشعبية بعمليتين أدتا الى مقتل عدد من مرتزقة آل سعود بالإضافة الى تدمير عتاد عسكري كان بحوزة الإرهابيين.‏

 

 

بموازاة ذلك أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الايراني في الشؤون الدولية حسين أمير عبداللهيان أن اطلاق صاروخ من قبل الجيش اليمني على الرياض لا علاقة له بايران نافيا ادعاءات المسؤولين الامريكيين بهذا الخصوص.‏

 

 

وقال عبداللهيان خلال لقائه الوزير اللبناني عضو المجلس الرئاسي في حركة أمل خليل حمدان امس: ان الولايات المتحدة تسعى من خلال توجيه هذه الاتهامات لايران لتبرير تدخلها السافر في البرنامج الدفاعي الايراني مشددا على أن هذا الامر لن يحدث وأن ايران ستواصل برنامجها الدفاعي والصاروخي لانه قانوني ومشروع.‏

 

 

واستدعت وزارة الخارجية الايرانية أمس الأول السفير السويسري في طهران الذي تتولى بلاده رعاية المصالح الامريكية وذلك لتقديم احتجاج على الاتهامات التي ساقتها المندوبة الامريكية في الامم المتحدة نيكي هيلي بشأن تزويد ايران الجيش اليمني بصواريخ باليستية.‏