منظمة أوكسفام: استمرار الحصار على اليمن يعرض مليون طفل للإصابة بالدفتيريا

 

حذرت منظمة أوكسفام البريطانية من أن استمرار حصار الموانئ البحرية اليمنية سيؤدى إلى إصابة ما يقارب من مليون طفل بمرض الدفتيريا، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المجاعة تقترب من سكان اليمن بشكل أسرع من أي وقت مضى.

 

وأضافت المنظمة في بيان لها أنه منذ فرض الحصار على الموانئ الرئيسية للبلاد منذ أكثر من شهر، فإنه لم يتم استيراد سوى ما يزيد بقليل عن ثلث الاحتياج الغذائي، في حين أن هناك 8.4 ملايين شخص الآن في مرحلة حرجة من الانزلاق إلى المجاعة.

 

ولفتت إلى أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 28 في المائة منذ مطلع الشهر الماضي؛ ما جعل الأسر الفقيرة المتأثرة أصلا بالانهيار الاقتصادي غير قادرة على شراء الطعام.

 

وتابعت في بيانها أن إمدادات المياه النظيفة توقفت في المدن والقُرى بسبب نقص الوقود؛ الأمر الذي سيكون له تداعيات خطيرة كون البلاد تعاني من أكبر تفشٍ لوباء الكوليرا في العالم.

 

وحذرت من أن الأدوية تنفذ من المستشفيات، كما ارتفعت حالات الإصابة بمرض الدفتيريا، وهناك ما لا يقل عن مليون طفل معرضون لخطر الإصابة بهذا المرض.

 

من جانبه، قال مارك غولدريك، الرئيس التنفيذي لمنظمة “أوكسفام”، إن “قطع الأغذية والوقود والأدوية الحيوية عن السكان ليس له أي مبرر ولا ينبغي التساهل معه أبداً”.

 

وأفاد البيان بأنه “تم إرجاع ست سفن على الأقل، محملة بالوقود كانت بانتظار الدخول إلى مينائي الحديدة والصليف بسبب الانتظار الطويل للسماح بالدخول”.