الخارجية الإيرانية: السعودية تنتقم لهزائمها من المدنيين... 120شهيداً وجريحاً حصيلة غارات العدوان السعودي

 

واصل التحاف السعودي عدوانه الوحشي على الشعب اليمني مرتكبا مجازر راح ضحيتها 120 شهيدا اضافة الى عدد كبير من الجرحى المدنيين انتقاما منه على خسائره الفادحة التي يمنى بها على يد الجيش اليمني واللجان الشعبية

 

 

حيث ارتكب طيران العدوان السعودي مجازر جديدة بحق الشعب اليمني خلال الساعات الماضية خلّفت أكثر من 120 شهيداً وجريحاً في محافظات تعز و الحديدة و صعدة وصنعاء بينهم نساء وأطفال.‏

 

 

وأوضح مصدر عسكري يمني أن طيران العدوان استهدف بعدة غارات سوق شهرة بمنطقة الحيمة السفلى في محافظة تعز ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 100 مواطن في حصيلة غير نهائية, وفي محافظة الحديدة ارتكب طيران العدوان السعودي جريمة اخرى بحق المدنيين راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من خمسة أشخاص ،كما استشهدت امرأة وطفلة بغارة على منطقة الجثم بمحافظة صعدة وأصيبت امرأة ورجل وطفل بجروح خطيرة جراء غارة على منزلهم كما شن طيران العدوان غارة على قرية عيال محمد بمديرية نهم أدت إلى استشهاد مواطن وتدمير منزله وتضرر منازل مجاورة كذلك شن غارة اخرى على معسكر صبرة في محافظة صنعاء .‏

 

 

من جهته الجيش اليمني وقوات اللجان الشعبية تصدوا للعدوان السعودي واستهدفوا مواقع لمرتزقته ردا على المجازر الوحشية التي ارتكبها بحق الابرياء المدنيين حيث لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي مصرعهم في تدمير آليتين لهم واستهداف تجمعاتهم بالمدفعية في موزع ويختل غرب تعز كما افاد مصدر عسكري يمني أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت بقصف مركز تجمعات العدوان السعودي غرب تبة حرزين وبالقرب من معسكر خالد بمديرية موزع، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة ودقيقة في صفوفهم.‏

 

 

الى ذلك لقي عدد من مرتزقة ال سعود مصرعهم في تفجير آلية عسكرية كانت تقلهم بعبوة ناسفة زرعتها وحدة الهندسة التابعة للجيش واللجان غرب جبل ريشان بجبهة موزع.‏

 

 

من جهته أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بشدة الغارات التي شنها طيران العدوان السعودي على المناطق السكنية في اليمن معتبراً أن نظام آل سعود ينتقم من المدنيين العزل كلما مني بالهزيمة في ساحة الحرب مضيفا انه طوال أكثر من ألف يوم من بداية هذا العدوان الغاشم أثبت النظام السعودي أنه كلما أخفقت وهزمت في ساحات الحرب ، فإنها تنتقم من الأطفال اليمنيين الأبرياء، ومن المؤسف جداً والمثير للاستغراب أن هذه الهجمات المجنونة تتم بواسطة الأسلحة الأمريكية الفتاكة ولا تثير ردود فعل من قبل أدعياء حقوق الإنسان.‏