باعتراف إعلامهم .. كيف وقع العشرات من المرتزقة اسرى بقبضة انصار الله ؟ وكيف فر أكثر من 328 مرتزقاً من جيزان ؟

باعتراف إعلامهم .. كيف وقع العشرات من المرتزقة اسرى بقبضة انصار الله ؟ وكيف فر أكثر من 328 مرتزقاً من جيزان ؟

 

اعترفت وسائل إعلامية تابعة لتحالف العدوان ، بوقوع العشرات من مسلحيها بقبضة الجيش واللجان الشعبية ، اليوم في جيزان .

 

ونقل موقع عدن الغد عن جنود جنوبيون يرابطون بمعسكر للجيش السعودي بمدينة جيزان ان جنود زملاء لهم وقعوا بيد ميليشيا الحوثي يوم الاربعاء عقب محاولة فرار فاشلة صوب الأراضي اليمنية. بحسب تعبيره

 

وبحسب عدن الغد أكد أن ذوي عدد من الجنود الذين يتلقون تدريبات عسكرية بمعسكر للجيش السعودي بجيزان أكدوا " ان بعضهم حاول الهروب إلى الأراضي اليمنية لكنه وقع اسيرا بيد قوات موالية للحوثيين على الحدود اليمنية .

 

وكشف أن المسلحين البالغ عددهم 1800 يتلقون تدريبا في مهام مكافحة الإرهاب إلا أنهم ابلغوا مؤخرا أنهم سيشاركون في معارك عسكرية ضد الحوثيين بصحراء ميدي شمالا ، مشيراً إلى أنه تسبب الاعلان عن ذلك بفرار المئات من الجنود ووفاة آخرين .

 

وكان عشرات المسلحين نفذوا احتجاجات غاضبة خلال الأسابيع الماضية المطالبة باعادتهم إلى عدن .

 

في سياق متصل ، كشف عضو المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، رائد الجحافي، عن وصول الكثير من الضباط والجنود الذين غادروا إحدى معسكرات التدريب في منطقة جيزان السعودية.

 

 

وافاد الجحافي، بحسب وكالة سبوتنيك"الروسية ، اليوم الخميس 28 ديسمبر/كانون الأول، أن "الضباط والجنود غادروا المعسكر بعد تمرد أفراد اللواء ورفضهم أوامر قيادة اللواء التي أرادت الزج بهم في المعارك الدائرة على الحدود السعودية اليمنية"، مشيراً إلى أن معظم الأفراد من صغار السن وتتراوح أعمارهم بين  15 — 20.

 

 

وقال: "كان أفراد اللواء قد انتفضوا قبل أسبوع للمرة الرابعة ونظموا وقفة احتجاجية رددوا خلالها هتافات الرفض بالزج بهم والمتاجرة بدمائهم"، وأضاف أن أطقم ومدرعات عسكرية سعودية داهمت مبنى المعسكر، وقامت باعتقال 45 ضابطا وجنديا، وزجت بهم داخل السجن قبل خمسة أيام.

 

 

إلى ذلك ، أكدت مصادر في قيادة اللواء هروب أكثر من 328 من ضباط وأفراد المعسكر الذين رفضوا الانصياع لأوامر قيادة اللواء الذي وجه بنقلهم إلى جبهات القتال في الحدود السعودية.

 

 

وتابعت : "جاء اعتراض منتسبي المعسكر بمبرر أنهم جاءوا من عدن لغرض التدريب فقط ومن ثم العودة إلى عدن وليس للقتال في السعودية".

 

 

وأكدت أن 600 جندي وضابط قد تم نقلهم في وقت سابق من عدن منتصف العام الجاري إلى منطقة جيزان لغرض تدريبهم قبل أن يتلقوا أوامر بالمشاركة في المعارك الدائرة على الحدود بين اليمن والسعودية.