عقب وصول نائب ولد الشيخ إلى صنعاء.. هذا ما قالة رئيس اللجنة الثورية عن صرف المرتبات

أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن على المجلس السياسي الأعلى إلزام الأمم المتحدة بصرف مرتبات الموظفين، لكونها من شرعن نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن.

 

وقال الحوثي في تغريدة له بعد ساعات من وصول معين شريم نائب المبعوث الأممي إلى صنعاء اليوم: “مع وصول نائب ولد الشيخ إلى اليمن أنتم مسؤولون عن إلزام الأمم بما التزمت به بشأن تسليم المرتبات، باعتبارها هي من شرعنت لنقل البنك إلى عدن مقابل صرف مرتبات الموظفين في عموم الجمهورية اليمنية”.

 

وتأتي زيارة نائب المبعوث الأممي إلى صنعاء بعد رفض أنصارالله التام لقاء ولدالشيخ منذ عدة أشهر، حيث كان طالب رئيس اللجنة الثورية العليا – خلال تظاهرة شعبية في صنعاء نهاية مايو الماضي تزامنت مع وصول الرئيس الأمريكي ترامب إلى الرياض

حملت عنوان (لا للإرهاب الأمريكي) – المجلس السياسي الأعلى في صنعاء إلى عدم استقبال المبعوث الأممي أو التحاور معه قبل تسليم مرتبات الموظفين، قائلا “نطالب الحكومة والمجلس السياسي بعدم السماح لولد الشيخ بدخول صنعاء إلا بعد تسليم مرتبات الموظفين، وألا يتفاوضوا معه، ولأننا لم نجن من كل جولات المفاوضات السابقة أي شيء، ولا حوار إلا بعد تسليم المرتبات”.

 

وكان محمد الحوثي قد نشر تغريدة أواخر أغسطس الماضي قال فيها “إن الموقف من ولدالشيخ ليس اعتباطا”، وقال في تغريدة أخرى مطلع أكتوبر “اتقوا الله لا يجب أن يستقبل ولدالشيخ ولا نائبه حتى تسليم مرتبات اليمنيين، فالشعب لازال يعاني، والمرتبات قبل المفاوضات”.

 

تحميل أنصارالله للأمم المتحدة مسؤولية توقف تسليم المرتبات تضمن أيضا الدعوة إلى إقامة فعاليات احتجاجية ضد مواقفها الهزيلة في هذا الصدد، فقد دعا رئيس الثورية العليا نهاية مايو الماضي إلى تنفيذ وقفات يومية للموظفين أمام الأمم المتحدة للمطالبة بمرتباتهم وبحقوقهم ممن أخذها وشرعن لمصادرتها” وفق قوله، معللا ذلك “بأنها من سكت على نقل البنك المركزي، وتغاضت عن التزام حكومة الفار هادي بتسليم المرتبات للموظفين.

 

الجدير بالذكر أن صنعاء ظلت تسلم المرتبات لكل الموظفين في كل المحافظات قبل نقل البنك المركزي، لكن تسليم المرتبات توقف منذ نحو عام حين تم نقله إلى عدن الخاضعة لسيطرة قوى العدوان، ويعاني جراء ذلك بشكل أكبر الموظفون في المناطق التي لم تتمكن قوى العدوان الأمريكي السعودي وحلفائها من احتلالها، وهو ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن جراء العدوان والحصار المطبق على اليمنيين منذ ما يزيد عن الألف يوم.