القوات الجوية تعلن إدخال منظومة صواريخ أرض جو إلى أرض المعركة وتغيير مسار المعركة

أعلنت القوات الجوية والدفاع الجوي امس الثلاثاء عن إدخال منظومة صواريخ جديدة أرض جو إلى أرض المعركة على الرغم من تعرضها للتدمير ومحاولة إخراجها عن الخدمة من قبل قوى العدوان ورموز الخيانة والعمالة.

 

وأكدت القوات الجوية والدفاع الجوي أنها أصبحت بعون الله أقوى وأقدر على المواجهة والتصدي لسلاح الجو المعادي.

 

وكشفت في بيان لها أن هذه المنظومة مطورة محليا بخبرات وطنية بحتة واستطاعت إسقاط طائرة حربية معادية من طراز تورنيدو في أجواء صعدة وإصابة طائرة أخرى من طراز اف15 في سماء العاصمة صنعاء.

 

وجددت القوات الجوية والدفاع الجوي العهد بمضاعفة الجهود على كافة المستويات وبكل الوسائل الممكنة ومواصلة التطوير حتى تتحقق القدرة الوطنية الواجب امتلاكها لمواجهة العدوان الغاشم بما يجعل المعتدي يدفع ثمن حماقته وتطاله قدراتنا الدفاعية بفاعلية واقتدار.

 

وقالت في بيانها بأن ما نمتلكه ونسعى لامتلاكه من سلاح جوي وقدرات دفاعية رادعة هو حق مكفول لكل الشعوب.

 

ويأتي هذا في إطار ما أكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن هناك مسارات في تطوير الدفاع الجوي ستؤتي ثمارها قريبا، لافتا أن القادم أعظم على مستوى التنكيل بالعدو، حيث أشار السيد إلى صناعات حربية جديدة سيُترك الحديث عنها “للأفعال لا للأقوال”.

 

وفيما يلي نص البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

بيان هام

 

قال تعالى: (وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) صدق الله العظيم

 

على مدى قرابة ثلاثة أعوام صب سلاح الجو السعودي الأمريكي كل ما أوتي من قوة على يمننا أرضا وإنسانا، وبما تمتلكه قوى العدوان من أسطول جوي يعتبر من أحدث أسلحة الجو في العالم بما تحمله من أسلحة فتاكة وقنابل وصواريخ مدمرة وحارقة ومحرمة دوليا سخرته للاعتداء على شعبنا اليمني العظيم وارتكاب مئات المجازر البشعة بحق المدنيين، وقتل الآلاف من هم  وتدمير كل مقدرات الشعب.

 

وفيما يشهد بلدنا أعتى المؤامرات في تأريخه ويواجه مخاطر وجودية تهدد نسيجه الاجتماعي بالتمزق، ومصادرة قراره السيادي بالتبعية والارتهان لأعداء الأمة والإنسانية.

 

فإن وحدة الدفاع الجوي للجمهورية اليمنية رغم تعرضها للتدمير ومحاولة إخراجها عن الخدمة من قبل رموز العمالة والخيانة خدمة لأسيادهم الصهاينة قد استعادت قدراتها تدريجيا وأصبحت –بعون الله- أقوى وأقدر على المواجهة والتصدي لسلاح الجوي المعادي.

 

تعلن القوات الجوية والدفاع الجوي لأبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج عن إدخال منظومة صواريخ أرض-جو جديدة إلى ميدان المعركة مطورة محليا بخبرات وكفاءات وطنية بحتة، تمكنت -بفضل الله- من إسقاط طائرة حربية معادية طراز "تورنيدو" في محافظة صعدة وإصابة طائرة حربية أخرى طراز "F15" في محافظة صنعاء.

 

ونجدد العهد بأن تُضاعف الجهود على كافة المستويات وبكل الوسائل المتاحة ومواصلة التطوير حتى تتحقق القدرة الوطنية الواجب امتلاكها لمواجهة هكذا عدوان غاشم بما يجعل المعتدي يدفع ثمن حماقته وتطاله قدراتنا الدفاعية بفعالية واقتدار، طالما أنه قد تطاول على بلادنا أيما تطاول وعاث في أرضنا فسادا، وعتا في سمائنا عتوا كبيرا، وإنا إن شاء الله وبحوله وقوته له ولكل عدو متربص لبالمرصاد.

 

ونؤكد أن ما تمتلكه وما تسعى لامتلاكه الجمهورية اليمنية من سلاح جوي وقدرات دفاعية رادعة لهو حق مكفول لكل شعوب أهل الأرض، ونحن متمسكون بهذا الحق من منطلق الدفاع عن سيادة الوطن والتصدي لهذا العدوان وحماية الدولة ومقدراتها وثورة شعب لن يخضع مهما كانت التحديات.

 

الرحمة للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى، النصر لشعبنا اليمني العظيم.

 

القوات الجوية والدفاع الجوي للجمهورية اليمنية

 

وزارة الدفاع

 

9 يناير 2018