الإصلاح يهاجم “طارق عفاش ” بحملة شرسة والإمارات تكلفة بمهام عسكرية

شن ناشطون و مواقع إخبارية محسوبة على حزب الإصلاح هجوماً لاذعاً على “طارق صالح” بعد ساعات من أول ظهور علني له اليوم بمحافظة شبوة، بعد مقتل عمه علي صالح في احداث صنعاء

 

الهجوم الإصلاحي على “طارق صالح” يندرج في سياق تخوف الاصلاح من سعي التحالف السعودي لتبني القيادات المؤتمرية التي غادرت صنعاء بعد رحيل “صالح”، و استقر بعض منها بمحافظة مأرب، إلى الشرق من العاصمة صنعاء.

 

و يرى مراقبون أن الهجوم الإصلاحي يكشف عن تخوف قيادات الإصلاح من تصدر المؤتمرين القادمين من صنعاء لمعركة صنعاء، التي كان الاصلاح هو القوة الوحيدة التي تقاتل باتجاه العاصمة صنعاء.

 

و اعتبروا أن الهجوم على طارق صالح بعد ساعات من أول ظهور علني له، يؤشر إلى فزع الإصلاح من وجود قوة منافسة لهم في محافظة مأرب، التي يعتبروها معقلهم الاقتصادي و مقر قواتهم، و لا تنافسهم أي قوة أخرى فيها.

 

و أشاروا أن قيادات الإصلاح ترى في تواجد “طارق صالح” و قيادات مؤتمرية، بأنه تواجد للإمارات المناوئة لهم، و الذي يحول مدينة مأرب إلى نموذج أخر لمدينتي عدن و تعز، التي تنافسهم القوات الموالية للإمارات، غير أن التنفس من قبل قوة أخرى في مدينة مأرب معقلهم الاقتصادي يعد مؤشر خطر بالنسبة لهم.

 

و في سياق الهجوم الإصلاحي على “طارق صالح” اتهم القيادي في حزب الإصلاح ، عبد الكريم ثعيل، طارق عفاش بأنه أختار أن يستسلم حتى قبل أن يبدأ معركة الانتقام مع أنصار الله التي قتلت عمه. بحد تعبيره

 

 

و أضاف: لم يذكر “طارق” تفاصيل ما حدث و لم يستنكر ذلك. معتبرا أن تصريح “طارق” خطير جداً جداً، و هو استسلام غير مباشر و يدعم الضغوطات الدولية الرامية إلى إنقاذ أنصار الله “الحوثيين” بإيقاف حسم المعركة عسكرياً و إنهاء معاناة اليمنيين. مبديا أسفه من تصريحات “طارق صالح” كونها كما يراها تنسجم مع موقف قيادة المؤتمر الجديدة بصنعاء و التي أعادة إلتحامها أنصار الله.

 

و أكد ثعيل أن (الشرعية) و التحالف لم و لن يعولا على أشخاص. مشيرا إلى أنه كان ينتظر من مؤتمر (الانقلاب) توبة و صحوة و مواقف مشرفة، لكن كما يبدو اتخذوا مواقف سلبية بل (مخزية) حتى تجاه من أعدموا صالح..! بحسب تعبيره

 

 

 

 

الإمارات توكل طارق مهام عسكرية :

 

كشف رئيس ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات ” عيدروس الزبيدي، معلومات جديدة عن نجل شقيق قائد مليشيات الغدر والخيانة  " طارق عفاش.

 

وقال الزبيدي في تصريحات نقلتها وسائل إعلامية موقع “الجنوب اليوم”، أنه تم تهريب المدعو طارق عفاش، عبر محافظة البيضاء، إلى منطقة يافع ومنها إلى محافظة عدن بحماية ما يسمى بـ”الحزام الأمني” وبعد ذلك إلى المقرات الإماراتية في منطقة بئر أحمد بعدن.

 

وأضاف الزبيدي، أن المدعو طارق عفاش، مكثف في أحد مقرات قوات الاحتلال الإماراتي في عدن عدة أيام، التقى فيها بقيادات سعودية وإماراتية، وغادر بعدها إلى أبو ظبي قبل عودته مجدداً إلى عدن، ومنها إلى محافظة شبوة.

 

وبحسب الزبيدي فقد اسندت الإمارات لطارق عفاش قيادة مجاميع من المرتزقة في جبهة كرش بمحافظة لحج والمتوقفة، التي حقق فيها الجيش واللجان الشعبية انتصارات كبيرة خلال الشهر الماضي.

 

وكان طارق عفاش قد ظهر اليوم في محافظة شبوة ، في أول ظهور له بعد مقتل عمة زعيم المليشيات علي صالح بأحداث صنعاء