آل الجنيد يقدمون قافلة غذائية ومالية دعما للجيش واللجان الشعبية المرابطين في ميادين العزة والشرف

سيًر أبناء آل الجنيد اليوم قافلة غذائية ومالية دعما للجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة .

 

احتوت القافلة التي حملت اسم شهداء الجنيد الذين استشهدوا في جبهات الشرف دفاعا عن الوطن ومواجهة العدوان السعودي الأمريكي، على مبلغ ستة ملايين ريال ومواد غذائية وإيوائية وعصائر بتكلفة تسعة ملايين ريال.

 

وخلال تسيير القافلة أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبد القادر الجنيد أن هذه القافلة تمثل رسالة بعد ألف وثلاثين يوم من العدوان للعالم ودول العدوان بأن الشعب اليمني بكل قبائله وشرائحه الاجتماعية مستمر في تقديم العطاء ورفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل الدعم الغذائية لمواجهة العدوان ومخططاته.

 

ولفت إلى أن الجرائم التي ارتكبها العدوان في اليمن لن تسقط بالتقادم .. لافتا إلى أن مخططات العدوان ستفشل بفضل الصمود الأسطوري للشعب اليمني وما يقدمه من عطاء سخي للمرابطين في جبهات الشرف والبطولة.

 

وأشار الجنيد إلى أن هذه القافلة ثمرة تبرعات قدمها الرجال والنساء والأطفال من أسرة آل الجنيد التي قدمت عشرات الشهداء في مختلف جبهات الشرف .. مؤكدا إصرارها على تقديم المزيد من التضحيات بالرجال والمال وكل ما تملك للذود عن الوطن واستقلاله وكرامة أبنائه.

 

فيما حيا رئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظات الجنوبية الشيخ عبد القادر الجنيد صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان .. مشيدا بما يسطره الجيش واللجان الشعبية من انتصارات ضد دول العدوان وقوى الاستكبار.

 

ونوه بالتطورات العسكرية التي تحققت في مجال منظومة الدفاع الجوي وإسقاط طائرات العدوان وكذا التطور في قدرات القوة الصاروخية والقوات البحرية.. مؤكدا أن أسرة آل الجنيد أثبتت أنها في مقدمة الصفوف بعد أن قدمت عشرات الشهداء في الدفاع الوطن وتقديم قوافل الدعم لجبهات العزة والشرف.

 

ودعا الجنيد كافة القبائل في جنوب الوطن إلى رفد الجبهات بالمال والرجال حتى طرد المحتل الذي جاء لنهب ثروات البلاد والتنكيل بأبناء المحافظات الجنوبية .. وقال " إن من يدعون اليوم للانفصال لن يستطيعوا تحقيق أحلامهم لأن الشعب اليمني واحد والأرض اليمنية واحدة وعلى الجميع مسؤولية الدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان".

 

من جهته أشاد الدكتور أحمد الشامي بعطاءآت وتضحيات أسرة آل الجنيد في مواجهة العدوان والانتصار للوطن رغم ما تعرض له آل الجنيد من اعتداء وسحل وقتل وتفجير لمنازل الكثير منهم على أيدي الإرهابيين.

 

وأكد أن تلك الأعمال الإرهابية لن تزيد آل الجنيد إلا ثباتا وصمودا في مواجهة تحالف العدوان وأدواته وتقديم المزيد من الشهداء وقوافل الدعم للجبهات.

 

وقال " إن أسرة آل الجنيد كانت وما زالت تمثل نموذج مشرف في البذل والعطاء ورفد الجبهات بقوافل الدعم والشهداء لتوصل رسالة للعدو أنه مهما قتلتم فدماء الشهداء التي تسيل ستكون وقودا على أجساد الغزاة والمرتزقة ".

 

وخلال تسيير القافلة نظمت وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية.. تخللها قصيدة لشاعر الثورة معاذ الجنيد أهداها للمرابطين في جبهات الشرف والبطولة وخاصة الذين اقتحموا موقع الضبعة في نجران.

 

وأكد بيان صادر عن الوقفة استمرار أسرة آل الجنيد في دعم الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات حتى تحقيق النصر .. مؤكدا أن هذه القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة, وستظل أسرة آل الجنيد تقدم الدعم والإسناد لرجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين.

 

وجدد آل الجنيد التأكيد على الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والالتحاق بمعسكرات التدريب .. داعين كافة أبناء اليمن إلى اغتنام هذه الفرصة ونيل شرف الدفاع عن الوطن والأرض.

 

كما دعوا كافة القبائل إلى تسيير قوافل الدعم الغذائية وقوافل الرجال إلى جبهات الشرف والبطولة .. مجددين العهد لقيادة الثورة على الاستمرار في الصمود حتى تحقيق النصر المؤزر.