سبب إرتفاع سعر المشتقات النفطيه وإختفائها

سبب إرتفاع سعر المشتقات النفطيه وإختفائها .. مخطط العدو وأدواته لإفشال الإلتفاف الشعبي المساند لعملية إستعادة الجيش اليمني..

 

أصبح لزاما على كل يمني ان يعي ويدرك جيدا ان اسباب إرتفاع سعر المشتقات النفطيه وإختفائها هي ثلاثة اسباب رئيسيه تسير بالتوازي وهي، اولا: تحرك ابطال الجيش واللجان اليمنيين الذين يسطرون أروع الانتصارات على طول حدود كيان العدو السعودي وقصف معسكراته وقتل جنوده وضباطه وتدمير مدرعاته داخل قراه ومدنه وخلف حدوده ، ثانيا : بدء عمل لجان التعبئة العامة التابعة لوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان في كل مديرية وقريه للعمل من أجل إستعادة ضباط وأفراد القوات المسلحة اليمنية وإعادة بناء مؤسسة الجيش اليمني ، ثالثا : إستمرار نشاط وتحرك الرئيس اليمني صالح الصماد اليومي لتدشين عمليات إعادة تفعيل وبناء مؤسسات الدولة اليمنية كافة ..

 

هذه هي الثلاثة الأسباب الرئيسية التي دفعت بتحالف دول العدوان ومرتزقته وحلفائه وادواته، وفي حالة يأس يكاد ان ينطق ويتكلم ليقول ( أنتم تهزموننا يا ايها اليمنيين اذا استمريتم بدعم ومساندة قيادتكم لبناء مؤسسات الدوله اليمنية، لإن خربان عليكم منذ البدايه هي لمنع قيام اي دولة يمنية قويه ومهابه، ولم يعد امامنا سوى ان نعبث نحن وأدواتنا في حركة المشتقات النفطيه، لتصابوا بالهلع والخوف وتمتنعوا عن دعم ومساندة بناء دولتكم اليمنية وجيشكم اليمني بالذات.. )..

 

ان بطولات وتضحيات ابطال الجيش واللجان في حدود العدو السعودي، ونشاط وتحرك الرئيس اليمني صالح الصماد اليومي والدائم لتفعيل وبناء مؤسسات الدوله اليمنية ومكافحة الفساد، لكن يبقى السبب الأبرز والأهم والذي يخافه ويخشاه كل دول تحالف العدوان ومرتزقتهم وادواتهم هو نجاح وزارة الدفاع اليمنية في إستعادة الضباط والافراد اليمنيين الذين في البيوت إلى وحداتهم العسكرية ومواقعهم ومعسكراتهم وتخصصاتهم، وبناء المؤسسة العسكرية اليمنية القوية والمهابه، بناء جيش يمني قوي ومهاب ضامن لكل يمني وكل مقاتل حقوقه، وإلتزامه بوعي وقيم ومشروع القيام بواجباته تجاه تحالف العدوان ومرتزقتهم وادواتهم وحلفائهم وعملائهم..

 

نعم، هذا هو السبب الأول ، إذ ان تدشين الرئيس الصماد لورش عمل التعبئه العامه لإستعادة الجيش اليمني وبناء المؤسسة العسكرية اليمنية، ونجاح رئاسة هيئة الاركان اليمنية بوزارة الدفاع اليمنية واللجنة الرئيسية للتعبئة العامه في إستعادة ضباط وافراد الجيش اليمني والتجنيد الرسمي، هو ما يصيب اليوم المجتمع الدولي السياسي المتآمر مع العدو السعودي والاماراتي في مقتل..

 

لذلك وفي محاولة يأس فاضح يسعى العدو ومرتزقته وعملائه وأدواته لإفشال تحرك وعمل لجان التعبئه العامه التابعه لوزارة الدفاع اليمنية في المحافظات والمديريات، فتم تحريك ملف المشتقات النفطيه، لتزيد كلفه التحركات على اللجان في المديريات والمحافظات من جهه، ومن جهه أخرى حتى يصاب المجتمع اليمني بحالة يأس وتخاذل وعدم إهتمام وتفاعل مع لجان التعبئة العامه، لإفشال دعم ومساندة المجتمع اليمني وتحركه الشعبي للدفع والتشجيع للضباط والجنود بالعودة الى معسكراتهم ووحداتهم العسكرية، وبناء المؤسسة العسكرية اليمنية القوية والمهابه..