السيد عبدالملك الحوثي يعزي في وفاة السيد العلامة حمود بن عباس المؤيد

 

بعث قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي برقية عزاء ومواساة في وفاة السيد العلامة حمود بن عباس المؤيد.

 

وقال السيد عبد الملك الحوثي في رسالته إن العالم الجليل السيد حمود عباس المؤيد كان من أساطين العلم وأوتاد التقى والزهد.. مضيفا أنه كان معروفاً بالخير وداعياً إليه ومصلحاً ربّانياً متبتلاً إلى الله تعالى.

 

وأكد قائد الثورة أن الفقيد العلامة المؤيد كان في مسيرة حياته مسهما في نشر العلم والدفاع عن الحق.. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجهود المباركة للفقيد العلامة المؤيد أثمرت في كوكبة من طلابه وعلى نطاق واسع في المجتمع.

 

فيما يلي نص برقية العزاء:

 

قال الله تعالى في كتابه الكريم: " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي صدق الله العظيم .

 

ببالغ الحُزن والأسى تلقّينا نبأ وفاة العالم الجليل العابد التقيّ المغفورِ لهُ بإذن الله السيّد حمود عبّاس المؤيد رحمة الله تغشاه؛ و الذي كان من أساطين العلم وأوتاد التقى والزهد, معروفاً بالخير وداعياً إليه ومصلحاً ربّانياً متبتلاً إلى الله تعالى، مسهماً في مسيرة حياته في نشر العلم والدفاع عن الحق و مثمراً في جهوده المباركة في أثرها الطـيّب في كوكبة من طلابه وفي أثرها على نطاق واسع في المجتمع.

 

فجزاه الله خير جزاء المحسنين وجعل كتابه في علّيّين, وإنّنا بهذا المصاب الجلل نتوجّه بالتعازي والمواساة لأسرة الفقيد رحمهُ الله وللمجتمع اليمني كافّة وللأمة الإسلامية، سائلين الله تعالى أن يرحمه رحمة الأبرار ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .

 

" إنا لله وإنآ إليه راجعون ".