الرئيس الصماد من وسط محافظة الحديدة: سنفشل مخططات تحالف العدوان وسنسقط رهاناته

 

أعتبر رئيس المجلس السياسي الأعلى ، صالح الصماد ، اليوم الخميس ، إحاطة المبعوث الأممي الذي قدمها إلى مجلس الأمن ، أمس الأول ، والذي تحدث أنه سيعمل مع مجلس الأمن على إتفاق تفاوضي خلال ثلاثة أشهر " بانها إحاطة متوازنة مقارنة مع إحاطة ولد الشيخ سابقا .

 

جاء ذلك خلال كلمته في لقاء موسع في محافظة الحديدة ، ضم وجهاء ومشائخ محافظة الحديدة ، وبحضور وزراء من حكومة الإنقاذ الوطني .

 

وقال الرئيس الصماد " نريد من أبناء الحديدة أن يوجهوا رسالة للسفير الأمريكي أننا سنستقبله على خناجر البنادق في مسيرة عارمة يعرف الأمريكي كيف سنستقبله " ، محثاً اللجنة التحضيرية على القيام بتحديد الزمان والمكان لمسيرة عارمة هذا الأسبوع بحضور قادة الدولة لنعبر لهم عن الحاضن الاجتماعي في الحديدة وأنه لا يوجد فيها أي مرتزق أو عميل، ومن لا يزالون عاهات هم الآن في أحضان التحالف .

 

وأكد الرئيس الصماد " إن المبعوث الأممي لم يستطيع اللقاء بما يسمى حكومة الفنادق في قصر المعاشيق لأن الوضع الأمني فيها سيء للغاية، بينما أقمنا نحن في الحديدة عرض بآلاف من منتسبي الأمن المركزي في الساحل ".

 

وتابع " كلما كان المجتمع متماسك ومحصن سنفشل مخططات تحالف العدوان ومرتزقته وستسقط أوراقهم ورهاناتهم، ومن المهم أن يستوعب أبناء الحديدة هذه التطورات الجديدة في ضرورة أن يكون الجميع خلال الشهرين القادمين بزخم قوي وحالة استنفار رجال ونساء وصغار وكبار ".

 

وقال " نحن يا أبناء الحديدة كما قال المحافظ سيخوض أبناء الحديدة معنا البحر، سنقول لكم إن أبناء اليمن سيخوضون البحر معكم ، من صعدة إلى المهرة إلى حضرموت إلى تعز وذمار كل اليمن سيدافع عن هذه المحافظة وغيرها من المحافظات ولا قلق إطلاقا فنحن إلى أقوى ".

 

وأكد الرئيس الصماد أن مرتزقة العدوان لا مشروع لهم .. وقال " مهما كانت صعوبة الأوضاع الإقتصادية سنبذل جهودنا معكم وقد كلفنا الأسبوع الماضي رئيس الوزراء والمحافظ باللقاء مع الوزراء المعنيين لتقديم المتاح والممكن لمحافظة الحديدة ".

 

وأضاف " هناك عمل كبير في المحافظة من خلال إعادة تأهيل الجسور التي دمرها العدوان وإقامة المخيمات للنازحين وتوفير المتاح من الخدمات للأطفال والنساء الذين ساء بهم الحال ".. موجها الحكومة بتكثيف جهودها لمواجهة الأعباء وما يعانيه أبناء الحديدة من صعوبات في مختلف الجوانب فضلا عن تعزيز الصمود لمواجهة تصعيد العدوان.

 

ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى محافظ الحديدة وقائد المنطقة العسكرية ومدير الأمن والقيادات العسكرية والأمنية ومدراء المديريات إلى حالة الاستنفار والوقوف صفا واحدا في مواجهة تصعيد العدوان.

 

وقال " على اللجنة الأمنية العليا أن تبقى في حالة انعقاد دائم ومتابعة كل الأولويات وتقديم المتاح والممكن للمواطنين وخاصة النازحين الذين ساءت بهم الأحوال المعيشية ".. مؤكدا وقوف الجيش واللجان الشعبية إلى جانب أبناء الحديدة في الدفاع عنها.