تمرد واسع في جبهة طارق عفاش


الرابط|جبهة طارق الجديدة كشفت القناع عن أهدافها ومغازيها، فهي وإن بدت شعاراتها وطنية مغرية لمنتسبيها؛ إلا أنها ورقة خالصة للعدوان لتنفيذ أجنداته بغية السيطرة على مناطق حيوية وتسليمها للإمارات والقوات السودانية، لهذا السبب كشفت مصادر محلية عن وصول ما يقارب الـ 450 كدفعة أولية من ضباط وجنود الحرس الجمهوري السابق إلى محافظتي ذمار والمحويت عائدين من معسكر طارق صالح  التي انشاتها الامارات بعد رفضهم مواصلة القتال في صفوف قواته المدعومة من الإمارات، وقال المنسحبون بعد وصولهم إلى مناطقهم بأن موقفهم بديهي وطبيعي؛ بعد أن فوجئوا بأن طارق لا يمتلك مشروعاً وطنياً كما يدّعي، ووجدوا أنفسهم يقاتلون تحت قيادة عسكريين جنوبيين يقودون مدرعات إماراتية تحمل العلم السابق للجنوب، وهو ما لم يتفقوا مع طارق بشأنه، ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من تعرّض قوات العدوان ومرتزقتها في جبهة طارق الساحلية لضربة قاصمة تبنتها قوات الجيش واللجان الشعبية بهجوم مباغت غير متوقع كسرت خلاله عملية لتلك القوات، وقتلت أكثر من 38 مرتزقاً، فيما أصيب العشرات، إضافة إلى تدمير خمس آليات عسكرية.