الإصلاح يرفض وصول مسيرة ذكرى استشهاد الرئيس الحمدي إلى ساحة الحرية بتعز

بعد دعوه من التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري جماهير الشعب إلى الاحتشاد يوم الجمعة القادمة .

دعا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري جماهير الشعب إلى الاحتشاد يوم الجمعة 2013/10/11 في الذكرى الــ 36 لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي في مسيرة وجمعة " العدالة مطلبنا " وتخصيصها للمطالبة بفتح التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وكشف الحقيقة ومحاكمة القتلة .
وقال عادل العقيبي  أحد القيادات في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وبعد أن تم تحديد انطلاق المسيرة صباح الجمعة من جولة وادي القاضي وصولاً إلى ساحة الحرية لقراءة بيان المسيرة والاستماع الى خطبة الجمعة وأداء الصلاة هناك
فوجئنا  أن الأخوة في التجمع اليمني للإصلاح يصرون على أن يكون خطيب الجمعة منهم وعندما أخبرناهم بان لدينا خطيب قد اعد خطبة بالمناسبة أصروا على خطيبهم بحجة أنهم إن سمحوا لنا بهذه الجمعة فقد يضطرهم ذلك إلى السماح للاشتراكي بجمعة أخرى وللحوثيين  بجمعة ثانية ولسلطان السامعي بجمعة رابعة.
وعندما أصرينا على حقنا في إقامة الفعالية التي دعينا إليها وعن تحملنا مسؤوليتها وما عليهم سوى تسليم المنصة لنا كان الرد بان الخطيب قد حدد من قبلهم ويمكننا أن نحدد له ملامح الخطبة وسيلتزم بها معللين ذلك بان أحد قيادات الإصلاح هو المكلف بإعداد إستراتيجية الخطب وهو المعني بذلك ..
وقال العقيبي ساحة الحرية ساحة الثورة عندما تتحول إلى ساحة خاضعة للوصاية وإقصاء الشركاء فذلك لا يعني أن لا ثورة اشعلت هنا بقدر ما يعني أن ما كان ثورة هنا قد تم السطو عليه وترويضه .. هذا ما تؤكده أحداث اليوم
وأضاف  نحن أمام وصاية أكبر من تلك التي ثرنا عليها وأمام إقصاء لا يستثني احد وشراكة كهذه لا يقبلها ذو كرامة ودعا الناصريين إلى التوجه بمسيرتهم إلى ساحة أخرى وإقامة صلاة الجمعة فيها ويكفينا جمعة الوفاء للحمدي في 2011/10/8 م تلك الجمعة الوحيدة التي أعلنت سهيل عن تسمية أخرى لها كما كانت الجمعة الوحيدة التي لم ترفع لافتة باسمها رغم أنها وباعتراف الجميع كانت الجمعة الأكبر في حجم الحشود بين جمع الثورة في عموم ساحات الثورة والحرية في اليمن.