خلال جلسة شددت على تشكل حكومة تكنوقراط : الخيواني يرد على بيان حزب الرشاد و يعتبر الحديث عن تهجير السلفيين مكايدة

واصلت الجلسة العامة الختامية الثالثة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل أعمالها اليوم برئاسة نائب رئيس مؤتمر الحوار سلطان العتواني بالاستماع إلى ملاحظات المكونات حول مشروعي ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار والبيان الختامي لمؤتمر الحوار.

وأكدت المكونات في ملاحظاتها على ضرورة الشراكة الوطنية خلال فترة ما بعد الحوار الوطني، واستمرار روح التوافق في تنفيذ مخرجات الحوار.

وتضمنت ملاحظات المكونات الإشارة إلى ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط من خارج الأحزاب تكون معنية بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتقوم بدورها في عملية التنمية.

و خلال جلسة اليوم  تلا ممثل أنصار الله الاستاذ عبدالكريم الخيواني توضيحا من مكون انصار الله في مؤتمر الحوار الوطني حول الاتهامات التي تروج لها القوى النافذة و وسائلها الإعلامية عن تهجير السلفيين من دماج .

و أوضح الخيواني في كلمته أن  ما يروج له البعض من تهجير لأبناء دماج يندرج في إطار المكايدة السياسية والادعاءات الباطلة.

وقال الخيواني إن القوى التي ورطت تلك العناصر للقيام بالأعمال العدوانية هي نفسها من تتباكى عليها اليوم محاولة استغلال قرار الحجوري الشخصي باملغادرة مع من أراد من أبناء دماج.

وأكد أنه لم يتم تهجير أحد من أبناء دماج ولم تطلب مغادرتهم أبدا مشيراً إلى أن خروج الحجوري جاء بناء على طلب تقدم به شخصيات إلى اللجنة الرئاسية ونشر حينها في وسائل الإعلام.

وعبر الخيواني في كلمته التي القاها نيابة عن مكون انصار الله ردا على حزب الرشاد عن الأسف لإصرار بعض القوى المتواجدة المشاركة في مؤتمر الحوار على ممارسة الأكاذيب وتأجيج الفتن وإجهاض والاستناد إلى مثل هذه التصرفات و الإتهامات وجعلها طريقاً للابتزاز والاسترزاق الرخيص حسب البيان .

يأتي رد أنصار الله هذا رداً على بيان أخر لحزب الرشاد السلفي قرأه رئيس حزب الرشاد السلفي محمد بن موسى العامري حول ما وصفه بـ القتل والحصار والتهجير القسري لأبناء منطقة دماج وطلابها حسب البيان و الذي طالب فيه بإحالة قيادة أنصار الله إلى القضاء العادل لمحاسبتهم والقيام بواجبها ومسؤوليتها بفرض سيادة النظام والأخذ بقوة القانون على كل من يعب بأمن واستقرار الوطن  حسب بيان الرشاد .