حمله إعلاميه شرسة تستهدف الدكتور المتوكل ,بعد قوله أن الحادثة التي تعرض لها غير بريئة

تشن صحف تابعه للواء علي محسن قائد الفرقة ,وصحفيين ,ينتمي بعضهم لحزب الإصلاح, حمله شرسة ضد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل ,أمين عام أتحاد القوى الشعبية ,ولوحظ أن الحملة جاءت بعد حوار صحفي قال فيه المتوكل ان ما تعرض له من حادث صدم دراجه ناريه له, قبل حوالي ستة اشهر لم يكن بريئا , وانه جاء بعد خلافات بوجهات النظر بينه ,وبين أطراف بالمشترك ,واخرى مؤيده للثورة .
وفهم البعض من كلام المتوكل اتهام ضمني للإسلاميين ,والفرقة الاولى مدرع ,ألا أن اتحاد القوى الشعبية أصدر بيانا قال فيه أن المتوكل لم يحدد ,وانه لم يتهم ,او يبرئ أحدا ,وافادت مصادر أن التصريح جاء بناء على طلب من المشترك ,ومع ذلك استمر الهجوم على المتوكل ,الذي لم يوقع على المبادرة ,وكان غائبا أثناء الانتخابات ,وإقرار المشاركة  بالحكومة .
وكشفت الحملة التي تستهدف الدكتور المتوكل , أنها من ناحيه رد فعل لما قال, في تصريحه عن الحادث الذي كاد يودي بحياته ,وأدى الى بقائه أسابيع بغيبوبة ,واسعف للعلاج بالأردن ,التي عاد منها قبل نحو شهر, ومن ناحيه أخرى أستباق لما قد يتم الكشف عنه حول الحادثة ,بينما فسر مراقبون سياسيون  الحملة ضد المتوكل ,تكشف عن غباء سياسي وانها من نوع (يكاد المسيء أن يقول خذلوني ) خاصة وأن حزب الإصلاح لم يتردد في نشر اخبار تمس اتحاد القوى الشعبية ,وزعت بخدمة الصحوة موبايل ,ما ثار الاستغراب كون احزاب المشترك تمنع انتقاد أي حزب بالمشترك بصحفها .
أما خطاب الحملة ومفرداته بلا يختلف عن الهجوم الذي كان يشن ضد المتوكل في السنوات السابقة من النظام ,ما يؤكد أن ما يحدث امتداد لما كان ,وبنفس الأدوات والعقلية .
الحملة من طرف واحد ,ولا تلقى رد فعل ,من المتوكل او من اتحاد القوى الشعبية ,فيما الدكتور المتوكل يواصل طرح أرائه وكتابته حول ما يحدث كصاحب رأي , والتي يختلف في بعض ما يطرح ,مع طرح وممارسات المشترك .
الحملة كما يبدوا لن تتوقف عند حدود إرهاب المتوكل ,او التشويش على كلامه ,والأيام القادمة ستكشف كثير مما يدور بالكواليس السياسية .