الملتقى العام للقوى الثورية يطرح في مؤتمره الاول رؤيته لبناء الدولة المدنية

عقد الملتقى العام للقوى الثورية مؤتمره التأسيسي الأول بصنعاء، لمناقشة مسودة المشروع السياسي للقوى الثورية في اليمن، وإشهار الملتقى والإعلان عن رؤيته الوطنية والتي تضمنتها مسودة المشروع السياسي كرؤية الملتقى لبناء الدولة المدنية وتحقيق أسس العدالة والمساواة الاجتماعية كمشروع وطني يحقق كل المطالب الثورية وأهداف الثورة الشعبية السلمية من اجل صناعة الغد الأفضل ليمن جديد، وموقف الملتقى من المستجدات على المشهد اليمني والوضع الراهن.
وفي حفل التدشين الذي حضرته وسائل الإعلام المحلية والعربية، القيت كلمات توضح نشاط وفعاليات الملتقى في الفترة الماضية، والأهداف المستقبلية التي يسعى الى تحقيقها بمشاركة جميع القوى الوطنية في ساحات التغيير وميادين الحرية.
في ذات السياق أكد المشاركون رفضهم لأي مبادرات أو تمكن رموز النظام من البقاء في الحكم، ومنهم القادة العسكريون من أقرباء صالح، مبدين رفضهم الشديد للحصانة التي منحتها "حكومة التقاسم"، وطالبوا بمحاكمة كل من تورط في قتل الشباب المعتصمين بساحات التغيير في جميع المحافظات وكل من تورط في اعمل قتل ضد أبناء الشعب وتقديمهم للعدالة.
وفي ضل المشهد الذي تعيشه اليمن واقتراب موعد انتخابات المرشح التوافقي بين أطراف اللقاء المشترك وحزب المؤتمر، جدد الملتقى دعواته بالرفض القاطع لها باعتبارها غير شرعية وترفضها كل القوى الثورية من الشباب في الساحات، وتحاول "حكومة التقاسم" فرضها على الشعب.
وكان الملتقى قد وضع في الاعتبار قضيتي الجنوب وصعده وكيفية معالجتها وحلها مستعرضا الكثير من المشاكل التي تواجهها الثورة الشعبية.
ودشن الملتقى مؤتمرة الأول بحضور جماهيري حاشد من جميع المحافظات يستمر لمدة يومين في جلسات مغلقة مع ممثلي الملتقى من جميع المحافظات الذين توافدوا الى صنعاء للمشاركة في المؤتمر التأسيسي .
يأتي ذلك في ضل ممارسات قمعية تفرضها أطراف السلطة الحالية على القوى الثورية الرافضة للتسويات السياسية مع النظام والمطالبة برحيل كافة رموزه.