الوقفة الإحتجاجية الـ 25 تطالب اﻷمم المتحدة بالإعتذار للشعب اليمني

أكدت الوقفة الاحتجاجية الـ25 أمام مكتب اﻷمم المتحدة بالعاصمة صنعاء اليوم أن مرور عام من العدوان المستمر والمتواصل على اليمن أثبت فشل اﻷمم المتحدة في وقف العدوان ورفع الحصار.
 
وطالب المشاركون في الوقفة، اﻷمم المتحدة بالإعتذار للشعب اليمني عن صمتها وتوصيف ما تتعرض له اليمن بكونه عدوان غاشم وليس حربا أهلية تلاعبا بالأوصاف والمصطلحات كما يحلوا لمجلس اﻷمن أو غيره.
 
وأشار المشاركون من منظمات المجتمع المدني والأحزاب والفعاليات والمنظمات والجاليات والاتحادات والنقابات، إلى أن الصمت المخزي للأمم المتحدة يجعل منها شريكا في العدوان على الشعب اليمني كونها لم تحاسب تحالف العدوان على انتهاكاته للقوانين والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجمهورية اليمنية خاصة فيما يتعلق بجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب اليمني.
 
واستعرض بيان صادر عن الوقفة ما يرتكبه العدوان من جرائم وآخرها المجزرة التي أرتكبها بحق اﻷبرياء والمواطنين بسوق مستبأ بمحافظة حجة وراح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى بينهم أطفال .
 
ودعا البيان الأمم المتحدة ممثلة بالأمين العام إلى تسجيل موقف إنساني إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان ورفع الحصار على اليمن والسماح لرجال المال والأعمال بالإستيراد ، والإلتزام بالمواثيق الدولية من خلال عدم قصف المنشآت الحيوية الموانئ والمطارات والمصانع .
 
وحمل البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسئولية الكاملة ما يحصل من قصف للبنية التحتية والمواقع الأثرية في اليمن من قبل تحالف العدوان.
 
وطالب بإيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب اليمني وتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها العدوان في اليمن.