الدفاع عن الوطن نصر قبل ان يتحقق.

من يمتلك حاضنة شعبية يمتلك الأرض والقرار فيه،وبهذا يصبح الاقوى والمنتصر في النهاية،لان العالم في النهاية لا يمكن ان يظل يدافع على من هو خارج الوطن ولايمتلك حتى حاضنة شعبيية تمكنه من العودة الى وطنة الذي تركه بسبب فقدان هذة الحاضنة،وفي النهاية سيذهب هذا العالم الى من يمتلك الارض والقرار ليتحالف معه لانه لايملك خيار سوى التقرب من صاحب الأرض والقرار،لأن السياسة في النهاية سياسة مصالح والمصلحة لايمكن ان توجد مع من لا يمتلك لا ارض ولا قرار.
فيجب ان لانعير التهديدات أي اهتمام ونركز على مواجهة العدوان بكل ما أوتينا من قوة،ونترك كل من يريد اقناعنا أن التنازلات هي من ستوقف العدوان،فقد تنازلنا بما فية الكفاية وهاهو العدوان لم يتوقف حتي في وقت الهدنة والمفاوضات،ولم يعد هناك مانخسرة بقدر ماقد خسرناه لنقدم تنازلات من أجله،فقد خسرنا الجنوب والبنية التحتية والاف الارواح ويعتبر التنازل بعد هذا كله خيانة وطنية وشعبية ،وهذا مايريد العدوان ان يحققة بعد عجزه عن تحقيق اهدافه المعلنة التى كان يريد تحقيقها عبرالعمليات العسكرية.
تمسكنا بالدفاع عن أرضنا ووطننا بحد ذاته نصر قبل أن يتحقق والتخلي عن هذا الدفاع هزيمة ابدية لايمكن ان تتغير،وتعتبر تفريط أمام الله في احقية الدفاع عن النفس التي منحها الله في كتابة لكل مدافع عن نفسه ضد من اعتداء عليه

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
4 + 5 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.