طريقة الوضوح والتربية المحمدية هي الحل

لم يكن الرسول منشغلا في ادى رسالته بجانب من دون اخر فالرسول صلى الله عليه وعلى اله بذكائه الوقاد والهامه الرباني حتى في حالة عدم هبوط الوحي متميزا في جميع الجوانب ذلك ان الله اصطفى رسوله الكامل لرسالته الكاملة وكتابه الكامل فأينما تبحثت في جانب من الجوانب الاجتماعية او الفكرية او السياسية او غيرها تجد شخصية متوازنة ومؤثرة وصاحب نظرية واقعية
لذالك عندم تشاهد الرسول وهو يخاطب ملوك زمانه بلغة سياسية عالية وبنفسية واثقة مما جعل لتلك الرسائل وقعها المدوي في نفوسهم اوصل الرسول الى الفتح من خلال اعتماد الوضوح في التعريف برسالته والقوة في ابلغها كما قال (اسلم تسلم )و هو مبدئ نابع من قول الحق جل وعلا (فانبذ اليهم على سوى )بعيدا عن الشعارات الزائفة الذي عليه واقع المسلمون اليوم حيث بلغ درجة العمالة والنفاق لمن هم في الاساس اعداء لدينهم ونبيهم وكتابهم
ان ابرام الاتفاقيات سوى مع العدو الاسرائيلي او غيره بالوضعية التي لاوجود فيها لقول الله (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم ) لن تجدي الا ذلا وهوانا وضعة فالعدو هو العدو ولا يمكن ان يقبل او يقدم تنازلا لاي كان مادام خصمه ضعيفا وقد جرب خيار التفاوض والحوار ولاكن هل اعادت كامب ديفد فلسطين او اعادت اوسلو القدس او هل ستعيدها بدون ان نحمل (اسلم تسلم)
ان صدق المبادئ وواقعيتها وترجمتها الى سلوك وواقع معاش بين الاتباع كان حاضرا في مجتمع الرسول محمد مع ايمانهم التام بقيادتهم وتسليمهم المطلق لتوجيهاته ساعدهم على زيادة الوعي فلم ينشاء بينهم عصبية ولا تغليب للمصلحة الشخصية على مصلحة الاسلام مما ادى لاستقرار المجتمع وبقائه في حالة اخاء ووئام بعيدا عن ضغائن الجاهلية وحقدها باسس مدنية يعامل الجميع فيه معاملة حقوقية خارجة عن ما الفوها من ظلم القوي للضعيف فالجميع امام الحق سواء عجميهم وعربيهم
ان التربية التي عمل الرسول على ترسيخها في مجتمعه والتي ابتنت على الاخلاق الفاضلة و القوة في مواجهة الباطل والاعداد المتواصل كعقيدة من صميم رسالته ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة )جعلها امة مثالية وامة تشد الاخرين وتدفعهم الى اعتناق مبادئها والتفاني من اجل ايصال رسالتها وهذا مانفقده في عالمنا اليوم مما جعل الاخرين يسخرون منا ويهزئون برموزنا في ضل ضياع لمبادئ الاسلام وتبني السكوت والاستسلام في مواجهة اعدائنا كسلاح
ان العودة الجادة الى مبادئ الاسلام والعمل على ترسيخ مبادئه مع معرفة العدو الذي اكدت عليه رسالة نبينا محمد وامتلاك زمام المبادرة بالتوحد على قيادة تجعل القران نهجا وتوجيهاته سلوكا هو الكفيل بحضورها في كل الساحات والمحافل العالمية وازالة ربق الذلة عن كاهلها وحينها ستكون هذه الامة مؤهلة لقيادة العالم كما اوصلها نبيها وكتابها في السابق الى ذلك
طريقة الوضوح والتربية المحمدية هي الحل
لم يكن الرسول منشغلا في ادى رسالته بجانب من دون اخر فالرسول صلى الله عليه وعلى اله بذكائه الوقاد والهامه الرباني حتى في حالة عدم هبوط الوحي متميزا في جميع الجوانب ذلك ان الله اصطفى رسوله الكامل لرسالته الكاملة وكتابه الكامل فأينما تبحث في جانب من الجوانب الاجتماعية او الفكرية او السياسية او غيرها تجد شخصية متوازنة ومؤثرة وصاحب نظرية واقعية وكذالك عندم تشاهد الرسول وهو يخاطب ملوك زمانه بلغة سياسية عالية وبنفسية واثقة مما جعل لتلك الرسائل وقعها المدوي في نفوسهم اوصل الرسول الى الفتح من خلال اعتماد الوضوح في التعريف برسالته والقوة في ابلغها كما قال (اسلم تسلم )و هو مبدئ نابع من قول الحق جل وعلا (فانبذ اليهم على سوى )بعيدا عن الشعارات الزائفة الذي عليه واقع المسلمون اليوم حيث بلغ درجة العمالة والنفاق لمن هم في الاساس اعداء لدينهم ونبيهم وكتابهم
فابرام الاتفاقيات سوى مع العدو الاسرائيلي او غيره في وضعية لاوجود فيها لقول الله (محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم ) لن تجدي الا ذلا وهوانا وضعة فالعدو هو العدو ولا يمكن ان يقبل او يقدم تنازلا لاي كان مادام خصمه ضعيفا وقد جرب خيار التفاوض والحوار ولاكن هل اعادت كامب ديفد فلسطين او اعادت اوسلو القدس او هل ستعيدها بدون ان نحمل (اسلم تسلم)
ان صدق المبادئ وواقعيتها وترجمتها الى سلوك وواقع معاش بين الاتباع في مجتمع الرسول محمد مع ايمانهم التام بقيادتهم وتسليمهم المطلق لتوجيهاته ساعدهم على زيادة الوعي فلم ينشاء بينهم عصبية ولا تغليب للمصلحة الشخصية على مصلحة الاسلام مما ادى الى استقرار المجتمع وبقائه في حالة اخاء ووئام بعيدا عن ضغائن الجاهلية وحقدها باسس مدنية يعامل الجميع فيه معاملة حقوقية خارجة عن ما الفوها من ظلم القوي للضعيف فالجميع امام الحق سواء عجميهم وعربيهم
ان هذه التربية التي عمل الرسول على ترسيخها في مجتمعه والتي ابتنت على الاخلاق الفاضلة و القوة في مواجهة الباطل والاعداد المتواصل كعقيدة من صميم رسالته ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة )جعلها امة مثالية وامة تشد الاخرين وتدفعهم الى اعتناق مبادئها والتفاني من اجل ايصال رسالتها وهذا مانفقده في عالمنا اليوم بل جعل الاخرين يسخرون منا ويهزئون برموزنا في ضل ضياع لمبادئ الاسلام وتبني السكوت والاستسلام في مواجهة اعدائنا كسلاح
لذا فان العودة الجادة الى مبادئ الاسلام والعمل على ترسيخ مبادئه مع معرفة العدو الذي اكدت عليه رسالة نبينا محمد وامتلاك زمام المبادرة بالتوحد على قيادة تجعل القران نهجا وتوجيهاته سلوكا هو الكفيل بحضورنا في كل الساحات والمحافل العالمية وازالة ربق الذلة عن كاهلنا وحينها سنكون امة مؤهلة لقيادة العالم كما اوصلها نبيها وكتابها في السابق الى ذلك

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
1 + 0 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.