أســــباب تأخـــــر إعــــلان نتائــــج الإنتخـــابات الرئاســـية*

وكانت أنباء تحدثت أمس عن تراجع مرشح اللقاء المشترك المشير عبدربه منصور هادي أمام مرشح المؤتمر الشعبي العام المشير عبدربه منصور هادي في ظل إتهامات وجهت للمؤتمر باستغلال معسكرات الحرس الجمهوري لترجيح كفة مرشحه على منافسه "الإصلاحي" التوجه. وقالت مصادر خاصة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن عملية فرز الأصوات انتهت صباح اليوم التالي لكن إعلان النتائج تأخر حتى الآن بسبب خلاف نشب بين الحزبين حول هوية المرشح الفائز.

وأفادت المعلومات أن النتيجة النهائية أتت لصالح مرشح المؤتمر المشير عبدربه منصور هادي، لكن "الإصلاح" رفض النتيجة معتبرا أن مرشحه المشير عبدربه منصور هادي كان هو الفائز ومتهما المؤتمر بتبديل مواقع كرسيي المرشحين الإثنين لغرض الخلط بينهما و"تَـكْـعِـيْـفه" الخاسر.

واتهم المؤتمر تكتل المشترك بمحاولة الإنقلاب على نتائج أول إنتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة في منطقة الشرق الأوسط والعالم ككل نافيا أي علاقة له بالمرشح الخاسر.

وطالب المؤتمر المشترك المعارض سرعة الإعتراف بنتائج الإنتخابات حتى لا يتم تدويل القضية. وقال أحد قادة الحزب: "مرشحنا معروف، ومرشحهم معروف. لا داعي للخداع واللف والدوران!"، وتابع موضحا: "مرشحهم في جبهته سَـــجْـدَة، أما مرشحنا فلا".

الرد الرسمي من حزب "الإصلاح" كان غاضبا بشدة، فقد اتهم المؤتمر بمحاولة الإنقلاب على نتيجة الإنتخابات، وأنكر علاقته بالمرشح الخاسر ذي "السَـــجْدَة"، التي وصفها أنها "سَــــجْـدَة مُـزَوَرَّة".