الإصلاح وثقافته الشمولية!! : يحيى محمد جحاف

الاصلاح حزب سياسي يحظى بدعم مالي من دول الجواروبسخى منقطع النظير من اول يوم صعد صالح الى السلطة وهذه حقيقة لايقدرعلى نكرانها احد.ومن حلاله تمكن
هذا الحزب من نشرفكره القائم على العداء لكل من يختلف معه واستطاع ان يتغلغل في كل مفاصل الدوله بدا من المعلم في المدرسة، وانتهى بكبارمسئولي الدولة من مدنيين وعسكريين ناهيك عن المراكزالامنية مثل الامن السياسي والاستخبارات وغيرها ولم يكتفي بذلك بل جعل لاجنحته التقليدية العسكرية،والقبلية مخبارات خاصه بها تمكنه من الفتك بخصومها متى ارادو ذلك بعيدا عن القنوات الرسمية!!
وكل ذلك ساعدة على فتح المعاهد والجامعات والمدارس والكليات المتخصصة في العداء والكراهية والانتقام بايدي تلك المسميات وباسم الدين هذا الدين الذي لايعترف الابالنصوص التي يلقنوها ومادونها من البدع التي يجب الحرب عليهادون هوادة!! و هذاكله يتم بمباركة وصمت السلطة ونعاونها على حرمان الاخرين اينما كانوفي الارض اليمنية من اي نشاط اجتماعي اوديني لانه يندرج في المحرمات التي يجب تجفيف منابعهابكل الوسائل!!
ونتيجةلهذه الممارسات وجدفي اليمن تعليمين اساسيين وجيليين مختلفين ثقافيا .
الجيل الاول يتعلم في المعاهد العلمية وطالبها مؤمن من السكن والاكل والشرب وراتب رمزي ومنهج خاص وميزانية خاصة لاتندرج ضمن ميزانية وزارة التربية والتعليم تاتي شهريا من السعودية بالاضافة الى ميزانية اخرى من الدوله!؟بينما التعليم العاملمن تبقى ولم يلتحق بالمعاهد وهذا التعليم والمدرس ابضا يفتقدوامعا الى هذه الامتيازات!!
كل هذه التناقضات وحرمان الاخرمن حقوقه المشروعه ولدت مشاكل لازلنا نعيش اثارها السلبية منها الحروب التكفيرية القائمة على الفتاوى الدينية التي اباحت كل محرم ..
فبدات بتكفيرالجنوبين ونهب ممتلكاتهم واباحت دمائهم ولازالواحتى اللحظة لم يعتذروا عنهالاشك من منطلق القناعه لان القناعه وحدها هي التي تجعل الانسان يؤمن بصحة ماقاله ..
تلاهابعذذلك حروب صعدة السته التي قامت كسابقتها على الفتاوى والتحريض على الابادة الجماعية للحرث والنسل حتى كانت نتائجها ماساويه ولازال المكان يتزف دما .
المشكلة ان هذه الثقافة لازالت تشدهم خصوصا ونحن نرى انهم لم يؤمنوبمشروع اليمن يتسع للجميع وكان حالهم يقول اليمن لايتسع الى لنادون غيرنا ومن لم يكون معنافهوا ضدنا!؟؟
والدليل على ذلك ان كل المشاركين في مؤتمرالحوار يحاولوجادين على انهى الماضي وتناسيه بكل الامه وماسيه من اجل اليمن الى انهم لايريدون ذلك وقدظهرذلك جليامن خلال اختيارهم لممثليهم في قضية صعدة .. الامرالذي يجعل المتابع الجزم بانهم لايريدون اخراج البلدمن محنته بقدرمابسعوا ان يظل الحال على ماهوا علية!!

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
3 + 1 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.