ثــائــر الـــــــ{C.I.A}

عندما نشاهد هذه الأيام ما يجري في سورية من مؤامرة صهيوأمريكية عليها تنفذ بقفازات "قطرية سعودية تركية "حينها نتذكر ذلك السنياريو الذي حدث في أفغانستان وكأنه إستنساخ حرفي لما يجري هذه الأيام في سورية وإرسال الجماعات المسلحة إلى سورية تحت المسمى الجهاد الناتج من بعض فتاوى شيوخ العهر والفتنة وشيوخ القتل والكفر وشيوخ الشذوذ والنفاق وأصحاب الفتاوى الـــ....., الذين يستطعون من خلالها دغدغة العواطف أمثالهم هؤلآء هم شيوخ الفتنة وتجار الإسلام الصهيوني الذي لم نرى منهم فتوى تدعو إلى الجهاد في فلسطين ضد العدو الصهيوني والشيء المضحك أننا لا نرى جهادهم إلا في الدول العربية المسلمة جهاد في أفغانستان وجهاد في سورية وجهاد في شمال اليمن وهذا دليل على أنهم عملاء الإرهاب الأمريكي الصهيوني تحت راية الإسلام حتى تمكن الغرب من السيطرة على الوطن العربي بقيمة يدفعها آل سعود والقطريين .
وتفكيك سورية وإنها دورها الذي تعتبر الدور العربي الأساسي المعادي لإسرائيل والمدافع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة هو الهدف الأبرز لما يحدث هذه الأيام في سورية وهو عين ما صرح به بعض قيادات العدو الصهيوني أكثر من مره من أنهم يتمنون إسقاط نظام بشار الأسد لتمهيد لهم ليسيطرة وضرب منظومة المقاومة العربية الإسلامية المعادية لتل أبيب ممثلة في حزب الله وإيران وبعض حركات المقاومة الفلسطينية .
نعم للسوريين كل الحق أن يصنفو قرارهم ولكن تصدر عنصران كبيران في المشهد السوري هما معارضة الأخوان والجماعات التكفيرية الذين ينادون بسورية الطائفية وتفجير الطوائف والقتل يدم بارد والتكفير هذا هو من جعل الحكومة السورية أن تقف أمام هذه المؤامرة للدفاع عن الدور القومي السوري والدور الريادي في نشر المقاومة ضد لعدو الصهيوني .
يجب أن نعلم جيداً أن أي ثورة تقوم يجب أن تستقيم على موقف واضح وجلي من (إسرائيل )والعدو الأمريكي وما يقومان به ضد الحقوق والحريات العربية في فلسطين والعراق وإذا غاب هذا الشيء عن أي ثورة فهي حتماً ليست ( ثورة ) وربما أن تتحول إلى (ثورة مضادة) تنعكس على ثائر الــ C.I.A…
كما هو الحال في سورية .....

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
1 + 0 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.